31 Oct 2007

الثقوب السوداء

ماهو كان ممكن جداً أعمل حاجات كتير من اللى بشوفها بتتعمل ... كان ممكن جداً أخليها تنبهر بيا بشكل غير عادى ... أكلمها مثلاً عن مغامراتى فى الكليه و إزاى غيرت بشقاوتى لائحه النظام الاساسى للكليه ... و لا عن أبحاثى فى تطوير التعليم أو الشغل فى المجتمع المدنى و شله المخدرات بتاعه أعدادى و اللى معظمهم فى أمريكا دلوقتى... ممكن جداً أكلمها عن السفريات اللى طلعتها سواء بولندا و لا تركيا و الناس اللى شفتها و اللى رغم ثرائهم و إستعدادهم لإقامه أشد العلاقات خصوصيه بين البنى أدمين معرفوش يأسرونى و يشدونى لحياتهم زيها...كتير قوى يتمنوا حياه فى نص الثراء الى فيه حياتى .. و ده مش غرور انا اتمنى حياه ناس تانيه برضه ... بس الواقع إن حياتى ثريه بمعنى الكلمه واحد عايش فى إسكندريه بعيد عن أهله بيشتغل فى حاجه كده فى النص مابين العمل الاهلى و الفن و يعرف بشر الله ... مشهور نوعاً ما فى العديد من المجتمعات و يعرف نص البنات الاجانب للى فى أسكندريه - و اللى رغم حلاوتهم مالقيتش عندهم نفس التفاصيل الصغيرة اللى فى تدويره و شها و لا فى صوتها الشقى و هى بترد على التليفون- بيشتغل فى مجال جديد مبهم و صعب الادراك ... بدون مبالغه شخصيه ظريفه و ذات حضور و بتعرف تتفاعل مع الناس و تعبر عن نفسها ... ياترى أيه اللى ناقص شخصيه زى دى علشان يعرف يعلق البنت اللى هو مشدود ليها..!!؟

القضيه مش إنت بتعمل أيه و لاتعرف إيه ... القضيه هى بتبيعه إزاى ... منطق السوق و الماركتينج اللى مسيطر على كل حاجه فى حياتنا و اللى انت ذات نفسك بتستخدمه بمهارة فى إقناع واحد إنه يفتح بلوج و لا ينضم لقضيه إنت مؤمن بيها... إزاى تبيع لوحه الرسم للطلبه فى الكليه ... القضيه إنك تخللى الزبون دايما محتاجلك و عايز منًك اكتر " الطفل اللى بيلعب فيديو جيم .. أول ما يخلص لعبه يزهق على طول و يبطل يلعبها و كذلك الناس لما تعرف اللى جواك ببساطه هتبطل تشتريك ... السر إنك تعمل فيها غامض ... ثقب أسود

ياترى أيه سر جمال الثقوب السوداء... لو إن البشر يعرفوا يتحدوا الجاذبيه الشدبده على أطراف الثقوب السوداء و يقدروا يخشوا جواها و يطلعوا ... كانوا هيبطلوا يهتموا بيها و لكن لأن مفيش قوه على الارض تعرف تروح و تقول فى أيه بعد الثقوب السوداء هبفضل دايما العلماء بيحاولوا بعرفوا اللى جواها و يفضل الادباء بيحاولوا يتخيلوا ايه اللى بعديها... أصل فضول العلماء عامل زى فضول البنوته الصغيره أم ضفاير ... تموت فى الشاب اللى يتجاهلها و تفضل تديله فى إشارات و طول ماهو غامض بالنسبالها أو تقيل فى ترجمات أخرى تفضل هى مشدوده ليه .. ياترى بيفكر فيا ؟ ... طب و رأيه عنُى أيه ...؟ هو قال إنه عاجبه ابتسامتى .. يكونش معجب بيا... لا مستحيل دة كبير أوى .. بس و تفضل تهرى هيا فى نفسها و لما توصل لإجابه تزهق على طول و هو ده الفرق بين النضج و المراهقه

الناضج شخص حاسس بقيمه نفسه و خلاص وصل لمرحله إنه مش محتاج يعمل العاب ... هو بالعكس هادى و بيعبر عن مشاعرة بصراحه .. وده مقبول بين الناضجين ... لأنهم زهقوا من الألعاب.. بس المراهقين بيشوفوا ده ممل ... مش جديد و مبهر ... رغم إن له متعه خاصه

مش عارف بصراحه ... ماهو انا لو عارف كنت عملت شويه مقالب عبيطه ... كنت إتعاملت معاها كأنها زبون أو متدرب تحت إيدى ... كنت هجتذبها و انا واثق من ده و بسهوله ... و لكن لأنى فضلت اتصرف بشكل تقدر تقول عليه نقى و مقبلتش بمنطق السوق و فضلت أكون صريح مع نفسى مشاعرى شويه ... فحصل إنى فقدت البريق اللى فى عنيها... يظهر إن التعامل النقى مش كفايه.

لذا فوداعاً لبهظ بسيط ... منفتح ....و نقى

و ليبدأ عصر الثقوب السوداء

26 Oct 2007

بوكية ورد


يتناول بكل رقه بضعة أزهار بيضاء من كومه الزهور أمامه... الزهور البيضاء هى قلب البوكيه... ينظر لهم ملياً.. أحداهم منغلقه البتول .. يسحبها بكل رقه .. كطفله لازالت صغيره تحتاج الى رعايه و يضعها وسط الكومه و يسحب غيرها... ينظر مرة أخرى بتمعن... اللون الابيض لون نقى و حساس ... أقل الشوائب تفسده ليكس كالرمادى يتحمل لون التراب و لا كالأحمر الذى تبدو الذرات السوداء جزئاً من تكوين سطحه.... اللون الأبيض هو لون أبتسامتها بطعم الفانيليا ... لكم أحب أبتسامتها خاصة عندما أهدته ساعه بكاتينه فى أول علاقتهما كيلا ينسى موعدها قط... لم يتأخر فى حياته عليها ... إلا مرة واحده

يبدا فى رص أعواد الياسمين حول الورد الأبيض ... هاكذا أكتمل القلب ... قلب البوكية ...أمامه مجموعة مختلفه من الورود.. ماهو أحمر و بنفسجى وردى ..اصفر ... بدون تردد يتجه الى الورود الورديه... لون خدودها ... تؤلمه جداً الورود الورديه عند رصها ... أشواكها رفيعه و علية أن يظل قابضاً عليها حتى لا تفسد الربطه... كان يقبض على يديها عندما يعبران الطريق.. كان أختلاس هذه الضمه الصغيره على كفوفها الرقيقه بمثابه حلم سرعان ما يزول ... عبور الى الجنه لثوانى قليله... كانت أحياناً تترك يديها بين كفيةساكنه فى أستسلام .. أدمن تقبيل يديها و لم تتوقف خدودها مرة عن الأحمرار ... بتفس اللون الوردى

لسبب ما يضغط عليه لابد أن يكمل البوكيه بورود حمراء... يرهب الورود الحمراء دوماً ... ترتعش يدياه و هى تمتد الى الورود الحمراء... لقد زاد محيط البوكيه و زادت كمية الورود الحمراء المطلوبه.... للمحبين تمثل الورود الحمراء معانى الأشتياق و الرغبة... هو يشتاق اليها بشدة و يرغبها بشراهه... ها هو يتناول أول ورده... تتسرب من جفونه دمعه ... سريعه ... تسقط على البوكية ...يتناول ورده أخرى و تسقط دمعه ثانية أكبر و أكثف .... يستنجد بالاله... تستشيط ذكريات ذلك اليوم و تعصف بذاكرته كلما أمسك اللون الاحمر ... هذا اليوم الذى تأخر فيه عليها لأول و أخر مره ... ظالم هو هذا العالم... كان عيد ميلادها و قد قرر أن يعد لها بوكية مخصوص.. أحمر اللون .. ليشعرها بأشتياقه... أضطرته الظروف للتاخر و أستجاب لطلب و الثانى ... و تأخر عليها ....و عندما وصل لم تكن هناك ...لم تكن فى عالمنا أصلاً... كانت راحله .. أثر حادثه... لم يكن ليتحمل الذنب.. لكنه فضل أن يؤنب نفسه ليل نهار ...و ظل العالم يتأمر ليذكرة بها ... تتأمر الأشياء لترسم صورتها فى الشجر فى الأكواب و فى الورود... تتساقط دمعه أخرى من عيني هو هو يضع أخر ورده فى البوكية ... يحضر السلوفان و المقص ... يحيط البوكيه بالسلوفان كما الكفن ... تكاد عيناه تنفجران من الأحمرار... و هو يحكم الشريط الحريرى حول الربطه و يناولها للواقف أمامه

يتناول العميل البوكيه و يشكره منبهرأ بجمال البوكيه... لقد تعود على هذه النظرة... الانبهار ... سر البراءه ... يعتبره الناس عبقرى رص الورود فى مصر ... يدرك انه يائس ... و لا يلتفت اليهم
يدخل زبون أخر ..ممكن لو سمحت يا فنان بوكيه علشان عيد ميلاد مراتى أنهارده ... ياريت تتوصى باللون الاحمر ... الهى يارب تكون ليله حمراء

22 Oct 2007

سعيد...!!؟


فى ناس كتير قضيت عمرها كلٌه و عمرها ما حست بالانبساط ، كانت دايماً قلقانه ... خايفه بتفكر و تعمل الف حساب، فى حين إنها و الله ما مستاهله ... انا قلت بقى اساعدهم بشويه تمرينات بتعمل دماغ ... بس دماغ سعاده فى الحلال يا معلم
------------------------------
دماغ رقم واحد
درب نفسك على الأبتسام ... فاكر إعلانات كلوس أب ... أيوه هى دى... الابتسامه أم سنان قدمانيتان زى الارانب... الابتسامه بتيجى بتخللى حاجات حلوه تحصلك ، بص معايا على المعادله دى

حاجه حلوه = سعاده نفسيه = أبتسامه
يبقى أكيد لو عكسنا المعادله وحسب قوانين الرياضه يبقى
أبتسامه = سعاده نفسيه = حاجه حلوه

يبقى أضحك و انت هتلاقى حاجات حلوة بتحصلك، و لو مش مصدقنى أضحك برضه مش هتخسر حاجه
------------------------------
دماغ رقم أتنين
إتجنن عشر دقايق كل يوم... بمعنى أعمل حاجه مجنونه كل يوم لمده عشر دقايق حاجه متخجلش منها و متتصورش نفسك بتعملها، إمشى مثلا على البحر حافى ... جمع مجات نسكافيه ... أستحمى بميه ساقعه فى عز الشتا و انت بتغنى

الحاجات المجنونه دى هتخليك تكسر روتينك اليومى و ترفريشك كده زى الديسك توب بتاعت الويندوز ... بعد الكليك اليمين تلاقى الويندوز عمل كده زى الكلاب و هى طالعه من الميه . بررررره رفريش.

على الأقل هتلاقى حاجه تحكيها من وقت لأخر بدل مانت عايش فى حكايات غيرك
-------------------------------
دماغ رقم تلاته
إدهش نفسك من وقت للتانى... و دى سهله كيك... حضر شويه مفاجات لنفسك هبله و إندهش لما تيجى... مثلا إشترى بوكيه ورد و إدى العنوان لبتاع الورد و أقوله جيبه فى أى يوم من الاسبوع اللى جاى براحتك علشان انا عايز أندهش... هتقعد تخمن و بعد كده هتنسى فلما يجى البوكيه هتندهش

لما تخش مطعم خللى فى ساندويتش أو طبق على حسب مزاج الشيف و متخليهوش يقولك عليه ... انا و بدرى عملناها مره فى حلوان و بدرى بعد كده بقى يعملها على طول ... فى حاجه تانيه بعملها بما إننى تربيه قهاوى ... كل شويه كده أخللى اللى بينزل الطلبات هو اللى يختارلى اللى هشربه و بمزاجه و يجيبهوللى و اشربه و اندهش ... حتى لو شاى

الاندهاش ده أصله إحساس طفولى جداً مرتبط بالحاجه الجديده ... فالاطفال بيشوفوا كل حاجه جديده بس الكبار مش كده... علشان كده بقولك بص لكل حاجه كأنك أول مره تشوفها و هوب أندهش.
------------------------------
دماغ رقم أربعه
تأمر من أجل إسعاد حد تعرفه... ياسلام لو بتحبه.... انا عارف ان فى دماغ عندنا فى الشر و المؤامرات متتوصاش... وجه قدراتك التأمريه علشان تسعد حد بتحبه أو عزيز عليك ... حطه فى دماغك و أفضل نخور ورا الحاجات اللى بتخليه مبسوط أعملهاله... و لو لقيت حاجه بتسعد بنى أدم ايا كان أعملهاله ... دى صدقه روحك اللى هتطهرها

و رغم أن مهمتك الاساسيه ف ى الدماغ دى هى إسعاد الاخرين إلا ان ده هيخليك انت كمان تنبسط... هتلاقى نفسك كده مش انانى و رزل ...لأ عبيط و مبسوط و كمان الناس بتحبك

مثلا انا بابا بيحب اللى يوفر علشانه ... أقوم انا مثلا عايز ميه جنيه أطلب ميه و خمسين و لما اجيب اللى عايزه ... أقوم راجعله و أقوله ... بابا بابا... انا وفرت خمسين جنيه علشانك.... ينبسط ... ساعات كتير يبقى مش فارق معاه يقوم يقوللى حلال عليك.
------------------------------
دماغ رقم خمسه
حط فى دماغك ان اللى حصل حصل يلا بقى نستمتع بيه.. أسمع دى و صلٌى عللى يشفع فيك*

بابا يا سيدى كان متضايق قوى من أختى و جوزها قبل الدخله علشان طلبوا فلوس كتير علشان جهازها و هو ياعينى الفلوس كانت على القد بالضبط فجهزها و قعد على الحديده... و بقى خلاص مش طايقهم و أفتعل خناقات كتير معاهم من غير سبب واضح ... لحد يوم الدخله عملنا الفرح و الناس جت و مشيت و هو قافش و ماسك العكاز مالوش دعوة بالبشر... جبت تاكسى علشان نروح ورا الزفه للبيت ... وصلنا و بابا طلع يشوف بيتها لأول مره ... على السلم قلتله بابا خلاص اللى حصل حصل و اللى اندفع اندفع ... انبسط بقى و عيش اللحظه ... ابويا أساسا راجل مسخرة ... فلما طلعنا فوق و دخلنا أوضه الصالون و العريس و ابو العريس و ام العريس و كده قاعديين بابا بيحط ايده على الارض و بيحسس على السجاده.

مش هى دى السجاده أم الفين و سبعمايه يا هبه .. و الله فخمه .. لا تستاهل ... قومى يالا فرجينى أوضه النوم ... يخش يقعد على السرير ... و يهز .... لا جامد يستحمل يا حماده و يكلمنى .. خلاص يا بابا مالوش داعى ... طيب المهم خرجنا و احنا خارجين بص لأختى و لجوزها و قالها ... بقولك ايه تسمعى كلام جوزك و أوعاكى تزعليه ... و قام بص لجوزها كده بصه من فوق لتحت قال يعنى هيخوفه و يقوله نصيحه ... و سكت شويه علشان يكتسب كلامه أهمي زائقه ... و قاله و انت ابقى طاوعها

بس كده يا سيدى أعمل دماغ براحتك على رواقه.



LOVE IS IN THE AIR - More free videos are here
-----------------------
*رب السما و الأرض شايفك يا قليل الذكر على رأى مجاذيب أبو العباس

16 Oct 2007

كائنات درجه تالته تتغذى على البن




من الغرور يمكن أو الأنشغال الواحد مبقاش يقرا بلوجات جديده ... بقيت أكتفى بتصفح بعض و ليس كل البلوجات اللى عندى على السايدبار... لكن من يومين كده أقتحم حياتى
بلوج جديد و كاتبه أكثر من رائعه لسه عمله البلوج يادوبك من شهرين ... رجعتلى أحساس كنت فقدته ... من كتر الكتابات السيئه اللى الواحد بقى يشوفها فى حتت كتير ... و مش معنى كده ان انا كاتب رائع و لا حاجه ... بس فعلا فى حاجات بشوفها مالهاش لازمه تتقرى ... يكمن ده اللى جاب لى زهق من البلوجات ... لكن ساره ليها أسلوب كده يفكرك بالبلوجات القديمه و نوستالجيا الكتابات المعجونه بالذاتيه الشديده اللى تخليك تحس من أول لحظه جمال شخصيه الكاتب ... و هى تقدر تعتبر ده غزل لو حبت ... بس انا حبيت هنا أوثق لحظه معرفتى بشخص فقط من خلال كتاباته من قبل ما أقابله يمكن بعد كده نبقى أصحاب و يمكن لأ... المهم هحاول فى السطور اللى جايه أديكم لمحه من البلوج

أول حاجه تشد أنتباك فى البلوج هو الصور ... هى واخده الصور بعدستها مش جايباها من حته تانيه ... بس الغريب أن الصور معظمها مهزوزه ... بس لما تكمل قرايه تلاقى بوست "
معرفش ليه " و اللى سارة بتتكلم فيه عن التصوير عن الحيره اللى جواها لما بتصور و ده اللى بيخللى الصور مهزوزه


الشيء الحزين في التصوير إنه بيعزلك تماما أي جمال نفسك تشوفه في الحقيقة ؛ يعني مرة كنت بتفرج على راجل بيصطاد سمك على البلوكات ، كنت مستمتعة جدا و انا بتفرَّج عليه ، لكن في نفس الوقت نفسي أصوَّره. لما بّبُص ف الكاميرا مش بشوف نفس الجمال خالص...الحيرة بقى . أصوَّره ، و لاّ أتفرَّج عليه (غالبا بعد الصورة ما بتتلَقَط ، حتى لو من غير فلاش , اللى بيتصَوَّروا بياخدوا بالهم مش عارفة ازاي)...فوصلت لمرحلة مع نفسي ، بعنف كدة بقولها : "يا تبصي بعدسة الكاميرا يا تبصي بعينيكِ؟؟

انا شايف سارة كاتبه عفويه و تلقائيه و أراهن أنها مبتراجعش البوستات بتاعتها قبل ما تنشرها على البلوج... هى بتكتب كده و ده يمكن سر جمال كتاباتها هديلك مثل تانى فى بوست بلوفر موهير و حته سيراميك هى بتوصف سعر برطمان النسكافيه بأنه بخمسه جنيه و خمسين قرش كده :5.50 قرش" مع إنه لما تكتب رقم زى ده التعريف يبقى للجنيه يعنى المفروض يتكتب "5.50 جنيه بس ساره فضلت انها تكتب زى ما بتحكى أو بتتكلم

عايز بقى تقرا بجد حاجه رائعه أدخل أقرا عند سارة أزاى الست بتطبخ فى بوست
أندهى للبواب اللى خلانى أشتاق لمامتى بجد ... هو بوست عائلى جداً ...مامتها كاتبلها فى الكومنتات و أصحابها ...و المؤثر جداً احساس الست بالمطبخ حتى لو بتعمل بيض أومليت

إبشري البصلة و ادعكيها بالملح و الفلفل قبل ما تَسقطيها ف الشربة ... ماتحطيهاش صحيحة ، عشان طعمها يبقى أحلى
الأمومة تبدأ من المطبخ . مع أول ريحة طبيخ تطلع من المطبخ و أنا واقفة فيه ، مع أول معلقة شوربة دقتها عشان أشوف ملحها أد ايه ، مع أول لسعة على إيدي ... عرفت إن هوه دة سحر الأمومة بجد ، إني أدوِّب لأهلي حبي ليهم ف الأكل ، و أأكلهلهم بالمعلقة

اسلوب سارة فيه أسترسال فظيع فجأه تلاقى نفسك داخل من بوست على التانى و من غير متحس بتفتخ الكومنتات و عايز تكتب لها " أنت مجنونه... كفايه بقى ... حرام عليكى هموت من الضحك"

مش مصدقنى أقرا ليها بوست
خسارة و على ضمانتى.

صحيح... كائنات درجة تالتة ، متعددة الوظائف ، ضعيفة الذاكرة ، تسكن الخرصان ، و تتغذَى على البُن