28 Dec 2008

كلمه السر ... الزعبلاوى



المغنى : منه يا منه
كورس: هيجوزوكى
المغنى: منه يا منه
الكورس: الزعبلاوى
المغنى : منه يا منه
الكورس: عنده مكرونه

على هذه الأغنيه الشعبيه فى أفراح أهالى الأسكندريه بدأت رحلتى انا و احمد نصر بحثاً عن الزعبلاوى ... كنت أشعر انا و هو أن سكندريتنا ناقصه بدون معرفه الزعبلاوى ... فكل الأصدقاء من الكبير للصغير .. الذين قضوا طفولتهم او شرخ شبابهم او كهولتهم فى محرم بيك او بحرى يعرفون الزعبلاوى ... و كنا نشعر بالعار لجهلنا بالزعبلاوى ... من يكون هذا الزعبلاوى المشهور للغايه.

بدأت الرحله بأتصال بصديق عزيز مشهور بسكندريته ... هل تعرف الزعبلاوى ... أنكر أى سابق معرفه به ... و وبخنا للصق تهمه الزعبلاويه بالأنسان السكندرى المتحضر ... فما كان منّا إلا أن توجهنا بالسيارة تجاه محرم بيك و كلّنا أمل أن نجد من يدلنا .

بعد مرورنا بالكوبرى أبو عينين ( و هو الذى يعبر تحت قطار أبو قير واصلاً محرم بيك بالعالم الخارجى) توجهنا يساراً و سألنا أحد الماره ... "أخويا تعرف فين الزعبلاوى"

رد علينا: " يمين فى شمال هتلاقى الطريق الرئيسى ... هيقابلك الترام ... طوّل على طول ... و بعد كده إكسر شمال من عند كليه العلوم فى يمين تلاقى المبوله العامه ... شمال تخش على شارع إيزيس و قبل الأخر هتلاقى الزعبلاوى"

طبعاً و مما لا شك فيه ... إعتقدنا إن الراجل يضللنا الطريق ... لمعرفتنا أن السكندريين يكرهون فى القاهريين ( و حاشا لله أن نكون منهم) تضلليلهم للسكندريين عند ذهابهم الى القاهرة .. فبالتالى إتبعنا الأرشادات لمده شارع و بدأنا فى السؤال هناك مره أخرى.

للمرة الثانيه نفس الوصف بالتفصيل الممل ... و هنا كان لابد أن نثق بعض الشئ فى نفوس البشر السكندريين ...فأكملنا المسير حتى إشعار أخر ... و عند عبورنا الترام سألنا شخص أخر فأدلى بالوصف ذاته بالتفصيل أعلاه ... ثم سالنا رابعا ... و إتفق مع بنى جنسه ... و كان القوم قد تم تلقينهم فى نعومه أظافرهم مكان الزعبلاوى ... فقررنا لإشباع فضولنا سؤال شخص خامس ... فأكد لنا نظريتنا.

إن الزعبلاوى هذا هو برج إيفل فى محرم بيك ... و جلدنا أنفسنا لجهلنا بأحد أهم معالم الأسكندريه ...!!!

المهم وصلنا فى شارع إيزيس ... للعلم الشارع لا يزيد عرضه عن مترين و بالكاد تسير به سيارتان ... و فجأه نرى محل صغير لا يتجاوز الثلاث أمتار طولاَ و المترين عرضا و عليه يافطه أكبر منّه مكتوب عليها الزعبلاوى ... لم أصدق عيناى .. أهذا هو المحل الذى يعرفه أهالى محرم بيك و بحرى بالكامل ...للعلم منذ بدايه سؤالنا عن الطريق و حتى لحظه الوصول الى الزعبلاوى سرنا حوالى 6 كيلومترات و قطعناها فى حوالى نصف الساعه نتيجه للزحام ... !!!

المحل المعجزه يبيع المكرونه و الكشرى و حقاً لا أرى سبب واحد منطقى يجعله بهذه الشهرة ... لدرجه إنك تلاقيه موجود على الويكيمابيا هنــــا

المهم انا عملت بعدها إختبار سكندريه لصحابى ... و وجدت إن السكندرى بجد هو الذى يعرف الزعبلاوى و المدعى هو من يجهله ..لذا وجب التنبيه

23 Dec 2008

معرض صور











قلبى جاليرى رسومات بالزيت، كل رسمه هى تتويج لعلاقه ...و كل علاقه و لها إطار يحيط باللوحه ، و انا فنان عنده إطارات كثيره... إطارات للصداقه وأخرى للزماله و ثالثه للأخوه و إطار واحد فارغ لحب حقيقى فى الحياه .


كل واحده عرفتها فى حياتى بيننا لوحه مشتركه رسمناها سويا بألوان كتيره، مثل اللون الأزرق لمكالمه حلوه و اللون الأحمر لتحدى لذيذ و جميل و لون أصفر لحضن أخوى فى لحظه أشتياق و لون أخضر لشغل عملناه سويا و لون أبيض للحظات أعتراف على الأم أس إن


كل لوحه بعد ما نرسمها سويا أبدأ أدور لها على إطار يتلائم معها ، أول حاجه أُجربها هو الأطار الوحيد للحب الحقيقى ، أراه أيتناسب مع اللوحه أم لا يتناسب، هل يقدر أن يغطى على ثقوب الأطارات اللى فاتت و يحتويها، هل يشمل اللوحه كلها و أم سيمحى منها جزء مهم من الرسمه ، ساعات كثيره اترك رسومات من غير إطارات خالص، أستمتع بتجربه الاطارات مره تلو الأخرى ، بلا أدنى ذرة من الخداع و فى حالات كثيره أضع إطارات الصداقه كتتويج للوحه جميله من اللحظات و المشاعر.


انا أرى كل إطار كحاله فى حد ذاتها غير متكررة ... يعنى صداقتى مع أميره لا يمكن تكون هى صداقتى مع ديمه رغم إن الأثنين صداقه، و لكن كل واحده منهم لها الوان مختلفه اترسمت بها اللوحه معاهم و حتى لو وجدت التى ارسم معاها لوحه الحب الحقيقى .... أكيد لن أنسى اللوحات الثانيه التى رسمتها.


الغرض ... انا لست إلا صاحب إطار فارغ أبحث عمن تملأه بأبتسامتها ، و ساعتها سأرسم لها بالوان الربيع فرحه تركى للسجائر ... و غسيل الصحون سوياً ... و إنشغالى بأسعادها ... و ساحرص على إستدامه بريق الإطار.