25 May 2011

مطلب واحد صريح لا يقبل المساومة


مقدمة
انا شخصيا أتمنى ان نستطيع الوصول الى مجلس رئاسى يقوم بتنفيذ مطالب الثورة، و لكن يبدو لى انه لا يوجد إجماع على هذا المطلب من القوى السياسية و يبدو حلما بعيد المنال ، فالاحزاب و الحركات السياسية المختلفه تطالب بالعدالة و رفض المحاكمات العسكرية و ما شابه
و توجد حالة من التخبط شديدة فى تحديد المطالب التى نواجه بها المجلس العسكرى، و هو ما ينذر بفشل اليوم فى تحقيق اى جديد ، فما بين صفحه او اثنين غاية فى الثورية الى قوى اقل فى المهادنه تتخبط الجموع و تضيع المطالب

و فى خضم هذا ننسى الاولويات ... اعتقد ان اولويتنا فى هذه اللحظه هو التطهير الشامل لوزاره الداخليه فهى العمود الفقرى للنظام السابق و هى القائده للثورة المضادة و هى التى بغياب دورها تعمل على إجهاض التغيير الديمقراطى و بغيابها تشيع الفوضى

لماذا لا نطلب مطلب رئيسى واضح لا لبس فيه و هو


وزير داخلية مدنى من منظمات حقوق الأنسان

و لدينا العديد من المرشحين
1- العميد محمود قطرى و هو من كان له رؤيه كامله فى إصلاح وزاره الداخليه و يعمل الان محامى فى مجال حقوق الانسان
2- المحامى جمال عيد رئيس الشبكة المصرية لحقوق الانسان

اعتقد ان وجود هؤلاء على رأس جهاز الشرطة معناه تولى الثورة مقاليد الحكم فى اهم جهاز يعتمد عليه فلول النظام القديم

حتى ننجح يجب ان يكون لنا مطلب واضح مستند الى حق و شرعيه  و مقبول لدى الجماهير بصورة واضحه .. مطلبنا وزير داخليه مدنى من مؤسسات حقوق الانسان ... و لا تراجع عن هذا المطلب مهما كان .. هذا مطلب حيوى ربما يكن النواة فى تغيير ملامح المرحله الانتقالية

و يمكننا ان نفوض فى التباحث فى امر هذا المرشح لثلاث جهات

 (1) الشبكة العربية لمعلومات حقوق الأنسان
(2) مركز النديم
(3) مركز هشام مبارك
لا رحيل من الميدان حتى تعلن هذه اللجنه من الثلاث جهات انهم موافقون على وزير الداخلية الجديد

إذا كنت مقتنع بهذا الرأى أرجوك أنشره بين أصدقائك بسرعه قبل يوم 27


23 May 2011

محاولات لاجتياز الخط الأحمر على إستحياء


عندما تخاف ان تنتقد سلطة سياسة فى مصر لانه ربما تدخل السجن الحربى بسبب كتاباتك فاعرف ان هناك خللا فى الأدارة

عندما تتكلم كل الصحف عن خوفها من ثورة جياع و إفلاس دوله فى حين ان دولا كثيره تعرض المساعدات الاقتصاديه فأعرف ان هناك خللا فى الادارة


عندما نرى لمده 18 يوم بلادا متماسكة مسلم و مسيحى و علمانى و ليبرالى و الكل يهتف لدوله مدنيه ، ثم ينقلب الوضع الى صراع ما بين فريقين فاعرف ان هناك احدا قد لعب لعبه فرق تسد و ان هناك خللا فى الادارة


عندما يصدر اهم قانون منظم للحقوق السياسية قبل ليله من بدء حوار وطنى بين اطياف المجتمع فاعرف ان هناك خللا عظيما فى تنظيم الوقت و ان هناك خللا فى الادارة


عندما تطلب ممن هو تحت التحقيق فى جرائم قتل ان يقيم العدل و ينشر الامان فانت عندك خللا قاتلا فى فهم الادارة


عندما يخاف الناس من المستقبل و يرى كثيرا منهم ضرورة للنزول الى الشارع فى يوم غضب أخر فاعلم ان المجلس العسكرى قد فشل فشلا ذريعا فى إدارة المرحلة الأنتقالية و انه لم يكن قدر الامانة التى اعطيت له

السادة أعضاء المجلس العسكرى .. لقد نفذ رصيدكم و خطكم لم يعد بالخدمة

----------------
هذه التدوينه فى إطار الحملة المصرية للتدوين عن الاداء السياسة للمجلس العسكرى الحاكم المصرى للفتره الانتقالية تستطيع متابعه تفاصيل الحملة على تويتر NoSCAF# و تستطيع متبعتها ايضا فى بلوج Mandosim و فى  مدونه محمد عبد الفتاح و فى مقاله اخرى لشيرويت احمد  و فى صفحه الحملة على الفيس بوك يوم 23 يوم انتقاد المجلس العسكرى