21 May 2007

سواق محشش

أمبارح كنت راكب تاكسى ... و غريب جداً... كان فى بنت صغيرة و تخينه على غير المعتاد لابسة فانكي و بيئه شويتين ...و راجل قاطع الخلف (النسل) أو بالتحديد قاطع خلف المسكينه اللي متجوزاه... و سواق تاكسى شكله صعيدى و ضارب بوز عجيب 2 متر قدام

انا ركبت التاكسى العجيب ده لآن ماكانش في تاكسي غيره راضي يقفلى..مفيش و شويه و البنت قالتله خش يمين ياسطى... طلع فيها.. بصي هو جنيه اللي دافعه ابوكي يعنى تنزلي علي الشارع و تتصرفي تخشي يمين .. تخشي شمال ... اعمللي ما بدالك بس دخول انا مش داخل
البت ياعينى عنيها دمعت شويه كده و أخدت بعضها و نزلت... بصراحه ساعتها افتكرت النصايح الخالده لتكدير سواقين التكوسه و قعدت افكر ياتري اكدر الراجل ده ازاي

المهم شويه و الراجل اللي جنبي قعد يدخل التاكسي يمين و شمال ... قي شمال و طوالى... و هوب علي جنب هنا ياسطى... كان تنك بزياده مفتعله و هو بيدى الناكسى 2 جنيه
انا ماعرفش هو راكب منين بس السواق قعد يبص للفلوس و مط شفافيفه كده و قام ماشي

شويه و قعد يضحك... و يضحك... شويه بدأ قهقهه بصوت عالى انا فئران الدنيا بقت تلعب ثبت و النطه فى عبي
قلتله خير ياسطى ماتضحكنا معاك

بصلي و عنيه بتجيب دموع من كتر الضحك... تصدق... واحد صعيدى كبر دماغه ... ماعرفش يطلعها م
الجلابيه
بس يا سيدى .. و انا انهرت ضحك
رديت عليه...صعيديه برضه جت تسوى الهوايل ...حرقتها
قاللى قهوجى أشترى تاكسى ... طلع الكراسى بره
و بس يا سيدى انا اقول نكته قصيره و سريعه و هو كذلك لغايه ما المخزون اللى عندي خلص و هو
شغال و لا همه
وصلنا بالسلامه و احنا مسخسخين على روحنا من الضحك... كان المشوار يستاهل بتاع تلاته جنيه
قمت مطلع جنيه و نص و قولتله مش احنا راكبين مع بعض...يبقى النص عليا والنص عليك
هاهاهاهاها... و سبته و مشيت