5 Mar 2010

The Ignorant news Maker

How often you have read in your local news paper about disasters and terror action? How often did you read in your local news paper about specific ethnic group who did or doing or going to do something horrible to the society?

And tell me how often did you read about a group of bloggers whom are gathering against some cause (women rights, child abuse, immigrant rights)? How often did you read about civil society success stories?

The fact is that main stream media focus more on Bad stories get to my nerves, they argue that good news is not news, and Utopia don’t have a news papers. Well in my opinion it is the lack of creativity from the side of news makers, they tend to say that they are intellectual and everything but how many of them did read the development report, how many did follow the extra-ordinary work of civil activist in their effort for change.


Today I was in a workshop in the Anna Lindh forum 2010, and the title of the workshop was ‘reporting across cultures media and perspectives” , and I want to comment on one issue. one of the ALF Media taskforce where complaining about their rights, this one was talking about how she (as an un-valid Egyptian) is suffering from discrimination in the Egyptian society; While she have never heard about (Kolena Layla),which is an Egyptian Movement for Female bloggers that have been on the ground for three years now fighting for women rights in Egypt, the same country that the reporter is coming from and covering its news. The fact is that Main Stream media don’t care about people positive efforts, only makes the people less active and their efforts dies in vain. The question I want to rise … what shall be done to educate that ignorant news Maker so he can make news out of good news and still sell?

follow the discussions on http://annalindh.wordpress.com/2010/03/05/the-ignorant-news-makers/

تقاطع مصالح


من و انا صغير كان دايما بيتقالى ان فى حد عايز يدمر بلدنا ،دينا ،طريقه حياتنا ... مكنتش عارف مين الناس دى بالضبط ... ساعات بيكونوا الامريكان و ساعات بيكونوا اليهود .. ساعات تالته بيكونوا السعوديين او الجزائريين... مكنتش مقتنع قوى بالحكايه دى بس مكانش عندى حل غير انى اصدقها ... ماهو بابا بيقولها و الشيخ فى الجامع بيقولها و اصحاب بابا لما بيتكلموا فى السياسه بيقولوها.. طب انا الفسل يعنى هعرف عنهم.

المهم انا بعد كده لما كبرت, قريت لابراهيم عيسى (وانا بحب الراجل ده) مره بيشجع الامريكان علشان يضغطوا فيجيب لنا ديمقراطيه و شويه مع الاخوان و بعدها مع البرادعى ... طبقا لنظريه المؤامره الراجل ده متأمر معاهم(و فى الحاله دى مش مهم هما مين) و عايز يودينا أكيد فى داهيه.

هل الراجل ده بجد متأمر ؟؟؟
هل الراجل ده بمطالبه عايز يدمرنا؟؟؟

أسئله بسيطه للغايه و مش هيجاوب عنها غير مفهوم بسيط ... مفهوم تقاطع المصالح .. المفهوم ده رغم ان معظم الناس بتسمع عنه و لكنها من فاهماه قوى

الموضوع بكل بساطه اننا كمجتمع ، معارضه ، بلد ... لينا مصالح و المصالح دى علشان تتحقق بتتقاطع مع مصالح ناس تانيين و الناس التانيين اللى مصالحنا بتتقاطع معاهم هما كمان عايزين يعملوها...و لما تتحقق المصالح دى بيبقى الكل مبسوط .... الموضوع ملغبط.. خلينى اوضح

فى 2005 مثلا ... تقاطعات مصالح المعارضه المصريه و الاخوان و أمريكا مع بعض و أشتغلوا مع بعض لفتره و تعالى نشوف ازاى... امريكا عايزه ديمقراطيه فى مصر لانها فى وجهه نظرهم الضمانه الوحيده لمجتمع علمانى و قضاء على الارهابيين الدوليين من عينه الظواهرى ... المعارضه المصريه عايزه تحقق ديمقراطيه علشان الشعب يتروق و هما برضه يحققوا التغيير اللى بيحلموا بيه ... الاخوان عايزين يضغطوا علشان ياخدوا حزب و يلعبوها ديمقراطيه زى العالم كله ما بيطالبهم و علشان يحافظوا على شعبيتهم و ميموتوش

تقاطع المصالح ده أدى الى أيه... أن الاخوان و الامريكان و المعارضه المصريه كانوا التلاته بيشتغلوا على النظام المصرى علشان يحقق ديمقراطيه و نتج عنها التغيير الدستورى اللى خللى عندنا أنتخابات للرياسه سنه 2005 ... و انتصر الحزب الحاكم رغم أنف الجميع .

تقاطع المصالح مش معناها ان التلاته بقوا اصحاب ... بس هى السياسه كده لازم تشتغل مع الجن الازرق علشان تعمل اللى يفيدك... و حبيب انهارده بكره يبقى عدو و العكس .

بس فى طرق تانيه غير الصدفه اللى نخللى بيها مصالحنا تتقاطع ... اننا نقعد مع بعض و ندور على مصالحنا فين و نعمل المصلحه المشتركه ... أعتقد ان ده قليل جدا ... بس موجود ... موجود نظريا على مستوى جامعه الدول العربيه ... موجود فعليا على مستوى الاتحاد الاوروبى... الفكره ان ده مش محتاجين نلاقيه ... احنا اللى بنصنعه.

المهم ان انا دلوقتى فى مؤتمر كبير جدا ... مؤتمر مؤسسه انا ليندا للحوار بين الحضارات ... انا ميهمنيش الموضوع ان ما يهمنى الفكره .. فكره ان مش لازم نستنى ان المصالح تتقاطع علشان نشتغل مع بعض ... احنا ممكن نلاقى نقاط تقاطع فى اجنداتنا و استراتيجياتنا اللى على اساسها تتقاطع مصالحنا و بالتالى نشتغل مع بعض (كلام كبير ها)

بس الموضوع ابسط من كده ... الموضوع ان مؤسسه انا ليندا ده عايزه تحدد اهدافها الاستراتيجيه للسنين الجايه .. و مش عايزه تعمل ده لوحدها .. فبالتالى جمعت الناشطين و الناشطات من المجتمع المدنى فى الاتحاد الاوروبى و دول شمال البحر المتوسط (43 دوله و حوالى 1000 مشارك) و عدد ضخم من المؤسسات الاقليميه المهمه زى الجامعه العربيه... علشان الناس دى يقعدوا يتناقشوا فين مصالحهم المشتركه و يشتغلوا هما على تحقيقها و تشتغل المؤسسه على تحقيقها و الكل يبقى مبسوط.
المهم انا هكتب كده اليومين اللى جايين عن المؤتمر و تقدروا تتابعوا وجهه نظرى فى الموضوع ده ... بس كمان تقدروا تدخلوا على البلوج ده اللى علملينه لنقاشات اللى بيحصل فى المؤتمر و تدوروا على النقاط التى تتقاطع فيها مصالحنا و تقولوا عليها.

2 Mar 2010

لن يستسلم



اليوم أعلن البرادعى ما كنا ننتظره من زمان , اليوم اعلن قائمه بالمطالب المصريه للتغيير.


• إنهاء حالة الطوارئ.
• تمكين القضاء المصري من الرقابة الكاملة علي العملية الانتخابية برمتها.
• إشراف من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.
• توفير فرصة متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
• تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
• كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسة دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً
• للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة علي فترتين.
• الانتخابات عن طريق الرقم القومي.

هذا الرجل يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه رجل عادل و محترم و الاهم محنك سياسيا الى أقضى درجه... فالرجل جاء الى مصر بعد سنين من العمل الدولى ينشد التغيير و فى جعبته ادوات لم يتصور النظام المصرى وجودها من الاساس... انعش فى المصريين حلم التغيير.

سأرجع الى الوراء قليلا لأتلمس طريق البرادعى منذ البدايه و اوضح النقاط التى اوصلتنى للاستنتاج السابق.

اولا كانت الارهاصات فى الصحافه المصريه على من يتولى منصب الرئيس و طرحت اسماء كثيره منها على سبيل المثال لا الحصر عمرو موسى و احمد زويل و عمر سليمان و البرادعى ... و تبعها مبادره من شباب حزب الوفد لدعوه البرادعى ليترشح عن حزب الوفد و ينضم للهيئه العليا للحزب و ذلك فى منتصف العام الماضى ... و قامت صحيف الدستور بعمل تغطيه اعلاميه جباره عن الدكتور محمد البرادعى و الذى كان مجهولا لدى الكثير من المصريين ... فى هذا التوقيت كان البرادعى يعمل فى الوكاله الدوليه للطاقه الذريه و هو ما منعه من ان يؤكد او ينفى هذه الدعوات او نيه ترشحه.

عندما انتهت فتره رئاسته للهيئه اعلن البرادعى انه مستعد للترشح إذا توافرت عده شروط و ملخصها تهيئه المناخ السياسى لانتخابات ديمقراطيه بحق و نزيهه تحت الاشراف الدولى... و أعتقد الكثيرون من المعارضه وقتها ان البرادعى يعتذر بشكل دبلوماسى و محترم عن الترشح و لكن الرجل قال انه سوف يعود الى مصر و يعمل على التغيير ... و على هذا الاساس دشن الشباب مجموعات عديده على الانترنت لتأييد البرادعى فى مطالبه بل وصل الامر ان قام البعض بعمل توكيلات رسميه للبرادعى لتغيير الدستور المصرى.

و فى مجامله (لا أتوقع انه تم طلبها) قام صحفيو النظام بالهجوم على البرادعى بحجج مختلفه منها انه عالم متناسسين تاريخه الطويل فى العمل السياسى الدولى و منها انه عميل لأمريكا متناسيين رفضه لقرار الحرب على العراق و تنديده بحيازه اسرائيل لأسلحه دمار شامل ... و منها انه كان الاخير على دفعته متناسيين تعيينه فى وزاره الخارجيه ... و حجج كثيره واهيه .. فالرجل الصراحه جبار و سيرته الذاتيه مستحيل تكراراها بسهوله و الادهى انه من عائله عريقه توارثت النضال لصالح الشعب فوالده الذى كان نقيبا للمحامين وقف امام السادات اتمريره قانون العيب و هو مما اسفر عن تنحيته من منصبه كنقيب للمحامين.

كان البرادعى و مازال امام هذه الهجمات هادئا و صامدا و مترفعا عنها ... و هو ما اثار استياء البعض من انه فعلا لا يعرف شيئا عن الاوضاع المصريه و انه لا يستطيع اللعب بمفاتيح السياسه المصريه .. و لكن هدوءه اسفر عن عاصفه من التصريحات و التى جائت من خلال ثلاثه لقاءات تلفزيونيه مررها النظام بأمل ان تنكسر شعبيته, فلقاءه مع احمد المسلمانى و وراءه عمرو اديب ثم منى الشاذلى كانوا كفيلين رغم الهجوم القاسى من منى الشاذلى و عمرو اديب عليه فى تنثبيت شعبيته عند انصاره ... فالرجل يتكلم بهدوء و بطريقه علميه واضحه للغايه .. نعم هو يكرر مطالب المعارضه و لكن اسلوبه منمق و مهذب للغايه و بعيد عن الشخصنه.

و فى المقابل قامت الجماهير بأستقباله اروع استقبال فى الطار لم يفسده إلا التزاحم الشديد لحظه وصوله .. كما ان الكتابات التى سبقت وصوله مهدت لاستقباله بهذه الكيفيه .. فعلاء الاسوانى بالذات و هو من اكثر كتاب مصر شعبيه و مصداقيه فى سلسله من مقالاته شجع المصرييت للالتفاف حول البرادعى كرمز للتغيير.

و كما تقول الحكمه اطرق الحديد و هو ساخن .. طرق البرادعى على انصار التغيير فعقد لفاءات متعدده فى بيته مع قيادات المعارضه و مع شباب الفيس بوك, بل و ارسل رساله الى انصاره على الفيس بوك فى مشهد يذكرنا باتخابات اوباما فى امريكا موضحا فيها انه يعمل على التغيير اولا ثم سيقرر فى مسأله ترشيحه للرئاسه

ثم اعلن عن الجمعيه المصريه للتغيير و اعلن اليوم تصريحاته بمطالب الجمعيه و بانه سيفتحها لجميع المصريين للانضمام
اصبح البرادعى بلا جدال هو قائد المعرضه المصريه فهو


1- سطالب فعلا بالتغيير و هو ما يتضح فى بيانه السابق عرضه قبل مطالبته بالرئاسه لنفسه و تحديده لفتره الرئاسه بفترتين يوضح نيته الحسنه فى التغيير بجديه و ترفعه عن التقدير الشخصى و الذى لا محاله سيحصل عليه
2- تحديده لجذور المشكله المصريه و هى الحريه السياسيه و التعليم ثم الفقر يوضح بشده منهجه العلمى فى مواجهه مشكلات مصر
3- اختياره لحسن نافعه كمنسق عام للجمعيه يوضح انه فى طريقه لاختيار كوادر جاده و علميه لمساندته فى عمليه التغيير فالدكتور نافعه و هو دكتور فى العلوم السياسيه و المستقل نوعا ما من افضل العناصر و انزهها لمسانده البرادعى فى مشواره
4- تجاوبه من الشباب المصرى بفاعليه يوضح إلمامه بوسائل التغيير فى القرن الحادى و العشرين
5- اعلان تأييده لحق الاخوان فى تكوين حزب سياسى يتماشى مع مناداته بالحريه ... فلهم مطلق الحريه فى تكوين احزابهم و هو ما جعله بذكاء رئيسا توافقيا للمعرضه المصربه

و لكن لازال الكثير من المصريين يجهلون البرادعى ... فالمهمشون و ساكنى العشوائيات يجهلون من هو البرادعى .. ساقى التاكسى و الحلاقين يجهلون من هو البرادعى ... الصنايعيه و الفلاحين يجهلون من هو البرادعى ... و مع هؤلاء ياتى التحدى... كيف يمكن للشباب المصرى التواصل معهم .. كيف يمكن إقناعهم بالبرادعى ... فهؤلاء تأتى ثقافتهم من خلالا الجرائد الحكوميه بالاساس و من التلفزيون المصرى بالدرجه الثانيه ... هؤلاء هم مؤيدى حسنى مبارك و النظام .. رغم انهم اول ضحاياه.

لا زال السؤال قائما ... و لكن لازال الامل كبيرا فالبرادعى الذى استطاع فى غصون ايام ان يجمع حواله شمل المعارضه المصريه... سينجح فى الوصول الى الطبقات الفقيره فى مصر.

لو كنت لازلت تؤمن ان جمال هو افضل من يقود السفينه المصريه ... فكن صريحا مع نفسك هل هذا لان لك مكاسب من وراءه .. ام لأنك فعلا مقتنع .. لو انك فعلا مقتنع بجمال فقد اخذ ابوه ( و هو معلمه) فرصه ثلاثين عاما دمر فيها مصر عن بكره ابيها .. اما لو كان لك مصالح مع جمال ... فربما تعيد حساباتك ... فالشعب المصرى حقا سيقوم بالتغيير .

اما انت .. يامن تؤمن بالتغيير ... هيا معا الى التغيير ... معا سنغير

--------------

الصوره من بلوج الفنان عماد ماهر بعنوان "لن يستسلم"