الموضوع اللى جاى ده من أرشيف المدونات ... مدونتين كتبوا على نفس الموضوع يمكن قبل مانا أدخل عالم المدونات الرائع ... انا مش عايز أطول عليكم بس الموضوع يستاهل يتقرا رغم طوله و انا كل اللى عملته انى قريت الموضوعين و رتبته من المدونتين بالشكل اللى هتشوفوه ده و تدخلت بالحذف فقط علشان التكرار و الاطاله بس اللى عايز يقرا النص الاصلى هيلاقيه عند الساحر سولو هنا و بعد كده يروح عند الكساندرا هنا و كفايه عليا لغايه كده بس أنصحكم تقروا النصوص الأصليه بعد كده لأن فيها أكتر
--------------------------------------------------------------------------------
أصعد الدرج وأدق الأرض بأقدامي عمداً . لم أنجح أبدا في أشعارك بالفرق بين الخصوصية والسرية . أنا أتي اليك . لا أتسلل الى غرفتك بل أعود الى مكاننا الخاص
فقط عندما تفتح الباب تهاجمني الرغبة في الإختباء في صدرك بالذات . أتنفس رائحتك . أجزم لك أن بأمكاني البقاء على صدرك للأبد . بالذات هذا الصباح . ولكن على أيضا , واليوم بالذات , ان أنزع نفسي منك سريعاً
------------------------------------
لم تنجحى أبداً فى إسكات هذا الكعب أو ربما لم تحاولى بالأساس , فقط تعبرين بهدوء مثير نحو غرفتى , لقد احترفنا الإثارة لنحصل على تلك الخلوة ..... أغلق باب الغرفة فترتمين فى صدرى
------------------------------------
أنه يومنا الأخير إذاً . الصباح الأخير لنا معاً . هكذا انت قررت . لن أرجوك لا أعرف على وجه اليقين إن كنت أرغب حقا في محاولة الأستمرار . ما أعرفه الأن فقط هو أني أتمنى ان تدوم هذه اللحظة . علي أن أحفظ كل تفاصيلها
-----------------------------------
تحبين تلك اللحظة ... أنا أيضاً أحبها و إن كنت أفضلها لحظة أطول ... أفضل لحظاتنا حين تصير مطاطة .... سيؤلمنا طولها هذه المرة .... لنجعلها محددةً إذن .... فقط اجلسى كعادتك بنفس الهدوء على حافة سريرى لأخلع عنك حذائك كعادتى
------------------------------------
أخلع الجاكيت الأزرق الذي أرتديه اليوم فقط لتذكرني دائما كما كنت انت تحب . أعلقه بعناية شديدة على المشجب فيجب أن تكون الصورة التي سأحفظها مثالية في تفاصيلها
عندما أستدير تكون انت قد خلعت قميصك . تحرمني كالعادة من متعة فك الأزرار
تخلع انت عني تنورتي وتحيط خصري بذراعيك. اقبلك لأمنع كلاما قد تقوله عن أن آخراً غيرك سيكون أكثر ملائمة لي وانك بحاجة لتواصل من نوع أخر مع غيري وأن علاقتنا - على جمالها كما تقول ربما من باب الشفقة - مدمرة لكلانا ,أرمي بقية ملابسي على الأرض غضباً ويبدو أنك لم تنتبه للغضب في حراكاتي . أعشق نور هذه الغرفة في الصباح . ضوء بالكاد يكفي لأتبين كل تفاصيلك ولكنه خافت بما يكفي لإكساب وجوهنا مسحة رومانسية أو شهوانية, لا فرق إطلاقا في هذه اللحظة
------------------------------------
غطاء سريرى ثقيل ... ينتظرنا نرفعه لنلتقى تحته و نبث فيه أسرار لذتنا ..... ينتظر إختلاط زفيرنا مرةً أخيرة..... أصبحتِ الآن ترتدين ثيابك أسرع و تقبلين شفتى بطريقة أفضل ..... لا بأس فحين أقبلكِ و أنزلق على سطحكِ الأملس سأشم رائحة صباح شتوي بارد .... ستظل الصباحات الشتوية طازجة هكذا طالما اقترنت بشفتى أنثى
------------------------------------
ترفع الغطاء السميك للإختباء تحته من البرد . لا أشعر بالبرد . ألم تنتبه أبدا أن اذناي ملتهبتان كعادتي عندما اتوتر . أختبىء مرة أخرى تحت الغطاء معك . أدفن وجهي في كتفك
هل تشعر بشغف قبلاتي وتأنيها اليوم بالذات ؟ هل تصلك رغبتي في الوصول الي كل ما قد لا أكون قد وصلت له من قبل في جسمك . يتحسس لساني طرف فمك وعيناك . تبتسم . واثق انت في تأثير أبتسامتك على الجميع
------------------------------------
بالأمس تذكرتك , كنا نتحدث عن الجنس ... اتفقنا على روعته فى الصباح ... لا شئ يماثل جنساً صباحياً نتبعه بفنجان قهوة ساخنة مع سيجارة حنونة .... هكذا يجب أن أبدأ عزف أيامى .... الجنس الصباحى يعنى اكتشافاً متجدداً لأسباب الراحة و الاسترخاء ... أن أفتتح يومى برائحة جسد طازج و ملمس بشرة ملساء يعنى تصالحاً مع نفسى و تمكناً من أدواتى طيلة المساء.
دعينا نفعلها مرةً أخيرة إذن فلن نلتقى مجدداً ... أصبح من العبث إستمرارنا فى لى الحقائق ... يكفينا ما اقتطفنا من العمر .... يكفينا عامان من المحاولة .... استمرارنا هكذا يعنى الاحتراق .... تحتاجين أحدهم كما أحتاج إحداهن ... لا تفهمين ما أقول لكنك توافقين عليه , أليس كذلك !!! ... لنبدأ إذن ما يفهمه كلانا و يوافق عليه أيضاً
------------------------------------
تحب رائحة المطر على رقبتي . ترسم بيداك وشفتيك خارطة جسدي كما رسمتها أنا لك دون ان تدرك بزيوتي العطرية وخلطات سحري التي أستعين بها لأحتفظ بإدمانك علي.
------------------------------------
امنحينى الآن شفتيكِ المرنتين .... إن أفضل حالاتنا حين تقبلينى و ذراعي يحيط بخصرك ... تصير الأمور ألطف و أخف وطأة ..... أصبحتِ تجيدين التقبيل و هذا جيد ... على الأقل صنعنا سوية ما لن ننساه.
------------------------------------
أريد أن أراك من أعلى . أريد أن أحفظ ملامحك حقا . هل تخشى أن أكرر تفاصيلنا مع غيرك؟ لا تخاف فتلك التفاصيل تستلزم شخصا يأس من فهمي كما يأست أنت . هل يخفى عليك حقا أن كل التواصل الذي ننجح فيه هنا هو جائزة ترضية نمنحها لأنفسنا عوضا عن فشلنا المتكرر في حل ألغاز نفسينا ؟
------------------------------------
سأريكِ شامتى مرةً أخيرة .... دعينى أرى شامتك أيضاً فرائحة إبطكِ شهية هذا الصباح
------------------------------------
تفتت كل ما سيبقى لي منك . تعلن بثقة ان كما ما كان لم يكن حباً وان كل ما سيبقى لي ليس حبا . لا . لم أتواطأ معك فالتواطؤ يعني عندي الوعي بأني أصنع معك شياء محدداً . وانا فقط أحببتك بالطريقة الوحيدة التي أعرفها
------------------------------------
كان الأمر يستحق المحاولة على أية حال .... و ليقبلك غيرى فى المصاعد , لكن أرجوكِ لا تطلبى منه هذا , دعيه يختبر رغباتك فى صمت , هذا سر المتعة ... و لكن لا تسمحى له بترك آثار أصابعه عليكِ ... هو لن " يزغزغك " كما أفعل و إن إدعى .... أليس فى الأمر مفارقة ... أن نتفاهم هنا فقط ... ألا نتفق إلا داخل هذه الغرفة .... ليكن , على أية حال لم تكن تلك أبداً غرفتى الحقيقية .... لم يدخلها أحد بعد .... و ربما لم أدخلها أنا أيضاً
------------------------------------
عندما يأتي غيرك - وهو قطعا سيأتي - سأحبه أيضا وإن كان بشكل مختلف, ولكن هذا لن يكون إلا لأن تفاصيلنا ستكون مختلفة
أغمض عيني على صورتك التي أتمنى الأحتفاظ بها . وجهك في أعلى حالته قبولك لي
------------------------------------
لنتوغل أكثر و نغزو مساحاتاً أبعد ..... و أنت تعتلينى هكذا , دعينى فقط أمشط شعرك .... دعينى أعقصه مرةً أخيرةً ..... تعلمين أنى أتوق الى شعر أسود طويل لا تملكيه , ليس خطؤك بالتأكيد فأنا أيضاً لا أمتلك ما رغبتِ فيه يوماً ... أرأيتى التناقض ؟ كفانا لياً للحقائق إذن .... أنتِ لا تحبين رائحة فمى يفوح تبغاً ..... لقد فقدنا تفاصيلنا مع الوقت و علنا لم نملك أياً منها منذ البداية ... علنا استعرناها من خيالات الآخرين .... أعرف هذا النوع من الخداع ..... أعرف الكثير ... لذا أفضل أن نلقى ما نعرفه خارجاً.
عندما تنكسر أكثر الأشياء أهمية فإصلاحها مستحيل لذا هى أكثر الأشياء أهمية ..... لا داعى للمزيد , نحن الآن أكثر وداعة و أكثر اقتراباً من الحقيقة ..... اللعنة على المفارقات
دعينا أيضاً نخرس الراديو , لا حاجة لنا به الآن بما يحدث خارج مكعبنا , يكفينا ما بداخله .... علهم سيذيعون يوماً ما حدث هنا .... عندها سأفتقد زيفنا هذا كثيراً .... لن تفتقديه ؟؟ تعتبريه حباً فاشلاً !! .... عزيزتى لم يكن هذا حباً .... ستذوقين الحب مع غيرى بالتأكيد , أتمنى لكِ حباً ممتعاً ..... ليس الحب بنزهات و لا بصور فوتوغرافية و خطابات و لا ببيتزا صباحية .... كانت تلك حيلاً مشتركة لا أكثر .... ينتظرك الآن شخص غيرى كما أنتظر أنا أخرى غيرك
------------------------------------
نعم سيرتعش جسمي كلما أذكر لمساتك . ستنقبض أجزاء مني أكتشفتها معك وسأبكي غصبا من نفسي لأني رغبت في من لم يفهم من إنفعالاتي سوى تلك الأنقباضات
------------------------------------
شاركينى فقط أنفاسى المتلاحقة مرة أخيرة لنعزف بها سوية فالس الوداع .... سيطاردكِ الجائعون فور خروجك من هنا ..... لتمنحيهم الرضا , و لتخبريهم مصدر بهائك , كان وجهك يزداد نوراً حين أراكِ ..... عذراً نسيت .... كدت أسترسل فى التذكر و أفسد الحفل .... فستنسين اسمى و شكلى و نظرة عينى , ستنسين ابتسامتى التى اشتهيتيها يوماً , ستنسين أيضاً تلك الشامة السوداء بجوار أنفى .... لكنك لن تنسى لسانى العابث و لمساتى اللاهية ... لن تنسى أصابعى و هى تناول الأرض بقايا ثيابك ..... لن ينسى أحدنا لذة اللهاث هنا.
لا زلت تجيدين كتم شهوتك و حبسها خلف عينين مغلقتين .... تتسارع أنفاسك و تبدأين فى طرد لسانك الى الخارج ببطء.
هذا غريب , هذه المرة ليست الأقل متعةً عن سابقاتها و ليست الأكثر أيضاً ... ألا يعنى هذا شيئاً لكِ ؟ ..... يبدو أننا على الطريق الصحيح , يبدو أن غيابنا المشترك لن يترك أثراً قاسياً أو ندبةً مميزة ... يبدو أن غيابنا لن يكون ملحوظاً ..... ينقصنا شئُ ما لنصير ذكرى ..... سنصير مجرد صورة نقف بداخلها شاباً و فتاةً مجهولين لأنهما غابا خارجها .... علاقتنا أصبحت سرية حتى عنا.
ها أنتِ الآن تقبلين أفضل ... و تحسنين إختيار التوقيت , قبلة الرحيل هذه ستصير المميزة لكِ فحافظى عليها .... سأظل هنا فى غرفتى منتظراً و لتعبثى أنتِ بأول شخص تريه خارجها .... فلا فرق بينه و بين من يليه .... صدقينى بعدى ستتساوى الاحتمالات و ستتشابه الاختيارات.
فقط عندما تصلين منزلك امنحينى رنةً أخيرة على هاتفى كى أطمأن أن الجميع فى سلام يكذبون و أن العرافة حين أخبرتنى - فى حضورك - أنى سأتزوج أنثى تكبرنى و لا تحمل كالعادة اسماً من ثلاث حروف كانت صادقة
------------------------------------
أعلم أني عندما أخرج من هنا سيكون وجهي مبتسما رغماً عني وسأحاول بكل طاقتي أن أكتم بكائي كما أكتمه الأن . من ضمن الفشل الكثير الذي طبع هذه العلاقة , فشلت في جعل لقائنا الأخير هو الأكثر تميزاً . لا بأس . لن يكون هناك أبدا ما هو أسوأ من أني فشلت في كشف أسرار علاقة كنت أنا نفسي أحد أطرافها
في طريق عودتي الى المنزل أتخبط بين رغبة في رمي هاتفي المحمول كي يصبح من المستحيل الأتصال بك وبين رغبة في تحقيق طلبك . رنة كي تطمئن على وصولي . بارع أنت فعلا في إضفاء لمسة حنان أخيرة على إحتفالية قتلي
--------------------------------------------------------------------------------
أصعد الدرج وأدق الأرض بأقدامي عمداً . لم أنجح أبدا في أشعارك بالفرق بين الخصوصية والسرية . أنا أتي اليك . لا أتسلل الى غرفتك بل أعود الى مكاننا الخاص
فقط عندما تفتح الباب تهاجمني الرغبة في الإختباء في صدرك بالذات . أتنفس رائحتك . أجزم لك أن بأمكاني البقاء على صدرك للأبد . بالذات هذا الصباح . ولكن على أيضا , واليوم بالذات , ان أنزع نفسي منك سريعاً
------------------------------------
لم تنجحى أبداً فى إسكات هذا الكعب أو ربما لم تحاولى بالأساس , فقط تعبرين بهدوء مثير نحو غرفتى , لقد احترفنا الإثارة لنحصل على تلك الخلوة ..... أغلق باب الغرفة فترتمين فى صدرى
------------------------------------
أنه يومنا الأخير إذاً . الصباح الأخير لنا معاً . هكذا انت قررت . لن أرجوك لا أعرف على وجه اليقين إن كنت أرغب حقا في محاولة الأستمرار . ما أعرفه الأن فقط هو أني أتمنى ان تدوم هذه اللحظة . علي أن أحفظ كل تفاصيلها
-----------------------------------
تحبين تلك اللحظة ... أنا أيضاً أحبها و إن كنت أفضلها لحظة أطول ... أفضل لحظاتنا حين تصير مطاطة .... سيؤلمنا طولها هذه المرة .... لنجعلها محددةً إذن .... فقط اجلسى كعادتك بنفس الهدوء على حافة سريرى لأخلع عنك حذائك كعادتى
------------------------------------
أخلع الجاكيت الأزرق الذي أرتديه اليوم فقط لتذكرني دائما كما كنت انت تحب . أعلقه بعناية شديدة على المشجب فيجب أن تكون الصورة التي سأحفظها مثالية في تفاصيلها
عندما أستدير تكون انت قد خلعت قميصك . تحرمني كالعادة من متعة فك الأزرار
تخلع انت عني تنورتي وتحيط خصري بذراعيك. اقبلك لأمنع كلاما قد تقوله عن أن آخراً غيرك سيكون أكثر ملائمة لي وانك بحاجة لتواصل من نوع أخر مع غيري وأن علاقتنا - على جمالها كما تقول ربما من باب الشفقة - مدمرة لكلانا ,أرمي بقية ملابسي على الأرض غضباً ويبدو أنك لم تنتبه للغضب في حراكاتي . أعشق نور هذه الغرفة في الصباح . ضوء بالكاد يكفي لأتبين كل تفاصيلك ولكنه خافت بما يكفي لإكساب وجوهنا مسحة رومانسية أو شهوانية, لا فرق إطلاقا في هذه اللحظة
------------------------------------
غطاء سريرى ثقيل ... ينتظرنا نرفعه لنلتقى تحته و نبث فيه أسرار لذتنا ..... ينتظر إختلاط زفيرنا مرةً أخيرة..... أصبحتِ الآن ترتدين ثيابك أسرع و تقبلين شفتى بطريقة أفضل ..... لا بأس فحين أقبلكِ و أنزلق على سطحكِ الأملس سأشم رائحة صباح شتوي بارد .... ستظل الصباحات الشتوية طازجة هكذا طالما اقترنت بشفتى أنثى
------------------------------------
ترفع الغطاء السميك للإختباء تحته من البرد . لا أشعر بالبرد . ألم تنتبه أبدا أن اذناي ملتهبتان كعادتي عندما اتوتر . أختبىء مرة أخرى تحت الغطاء معك . أدفن وجهي في كتفك
هل تشعر بشغف قبلاتي وتأنيها اليوم بالذات ؟ هل تصلك رغبتي في الوصول الي كل ما قد لا أكون قد وصلت له من قبل في جسمك . يتحسس لساني طرف فمك وعيناك . تبتسم . واثق انت في تأثير أبتسامتك على الجميع
------------------------------------
بالأمس تذكرتك , كنا نتحدث عن الجنس ... اتفقنا على روعته فى الصباح ... لا شئ يماثل جنساً صباحياً نتبعه بفنجان قهوة ساخنة مع سيجارة حنونة .... هكذا يجب أن أبدأ عزف أيامى .... الجنس الصباحى يعنى اكتشافاً متجدداً لأسباب الراحة و الاسترخاء ... أن أفتتح يومى برائحة جسد طازج و ملمس بشرة ملساء يعنى تصالحاً مع نفسى و تمكناً من أدواتى طيلة المساء.
دعينا نفعلها مرةً أخيرة إذن فلن نلتقى مجدداً ... أصبح من العبث إستمرارنا فى لى الحقائق ... يكفينا ما اقتطفنا من العمر .... يكفينا عامان من المحاولة .... استمرارنا هكذا يعنى الاحتراق .... تحتاجين أحدهم كما أحتاج إحداهن ... لا تفهمين ما أقول لكنك توافقين عليه , أليس كذلك !!! ... لنبدأ إذن ما يفهمه كلانا و يوافق عليه أيضاً
------------------------------------
تحب رائحة المطر على رقبتي . ترسم بيداك وشفتيك خارطة جسدي كما رسمتها أنا لك دون ان تدرك بزيوتي العطرية وخلطات سحري التي أستعين بها لأحتفظ بإدمانك علي.
------------------------------------
امنحينى الآن شفتيكِ المرنتين .... إن أفضل حالاتنا حين تقبلينى و ذراعي يحيط بخصرك ... تصير الأمور ألطف و أخف وطأة ..... أصبحتِ تجيدين التقبيل و هذا جيد ... على الأقل صنعنا سوية ما لن ننساه.
------------------------------------
أريد أن أراك من أعلى . أريد أن أحفظ ملامحك حقا . هل تخشى أن أكرر تفاصيلنا مع غيرك؟ لا تخاف فتلك التفاصيل تستلزم شخصا يأس من فهمي كما يأست أنت . هل يخفى عليك حقا أن كل التواصل الذي ننجح فيه هنا هو جائزة ترضية نمنحها لأنفسنا عوضا عن فشلنا المتكرر في حل ألغاز نفسينا ؟
------------------------------------
سأريكِ شامتى مرةً أخيرة .... دعينى أرى شامتك أيضاً فرائحة إبطكِ شهية هذا الصباح
------------------------------------
تفتت كل ما سيبقى لي منك . تعلن بثقة ان كما ما كان لم يكن حباً وان كل ما سيبقى لي ليس حبا . لا . لم أتواطأ معك فالتواطؤ يعني عندي الوعي بأني أصنع معك شياء محدداً . وانا فقط أحببتك بالطريقة الوحيدة التي أعرفها
------------------------------------
كان الأمر يستحق المحاولة على أية حال .... و ليقبلك غيرى فى المصاعد , لكن أرجوكِ لا تطلبى منه هذا , دعيه يختبر رغباتك فى صمت , هذا سر المتعة ... و لكن لا تسمحى له بترك آثار أصابعه عليكِ ... هو لن " يزغزغك " كما أفعل و إن إدعى .... أليس فى الأمر مفارقة ... أن نتفاهم هنا فقط ... ألا نتفق إلا داخل هذه الغرفة .... ليكن , على أية حال لم تكن تلك أبداً غرفتى الحقيقية .... لم يدخلها أحد بعد .... و ربما لم أدخلها أنا أيضاً
------------------------------------
عندما يأتي غيرك - وهو قطعا سيأتي - سأحبه أيضا وإن كان بشكل مختلف, ولكن هذا لن يكون إلا لأن تفاصيلنا ستكون مختلفة
أغمض عيني على صورتك التي أتمنى الأحتفاظ بها . وجهك في أعلى حالته قبولك لي
------------------------------------
لنتوغل أكثر و نغزو مساحاتاً أبعد ..... و أنت تعتلينى هكذا , دعينى فقط أمشط شعرك .... دعينى أعقصه مرةً أخيرةً ..... تعلمين أنى أتوق الى شعر أسود طويل لا تملكيه , ليس خطؤك بالتأكيد فأنا أيضاً لا أمتلك ما رغبتِ فيه يوماً ... أرأيتى التناقض ؟ كفانا لياً للحقائق إذن .... أنتِ لا تحبين رائحة فمى يفوح تبغاً ..... لقد فقدنا تفاصيلنا مع الوقت و علنا لم نملك أياً منها منذ البداية ... علنا استعرناها من خيالات الآخرين .... أعرف هذا النوع من الخداع ..... أعرف الكثير ... لذا أفضل أن نلقى ما نعرفه خارجاً.
عندما تنكسر أكثر الأشياء أهمية فإصلاحها مستحيل لذا هى أكثر الأشياء أهمية ..... لا داعى للمزيد , نحن الآن أكثر وداعة و أكثر اقتراباً من الحقيقة ..... اللعنة على المفارقات
دعينا أيضاً نخرس الراديو , لا حاجة لنا به الآن بما يحدث خارج مكعبنا , يكفينا ما بداخله .... علهم سيذيعون يوماً ما حدث هنا .... عندها سأفتقد زيفنا هذا كثيراً .... لن تفتقديه ؟؟ تعتبريه حباً فاشلاً !! .... عزيزتى لم يكن هذا حباً .... ستذوقين الحب مع غيرى بالتأكيد , أتمنى لكِ حباً ممتعاً ..... ليس الحب بنزهات و لا بصور فوتوغرافية و خطابات و لا ببيتزا صباحية .... كانت تلك حيلاً مشتركة لا أكثر .... ينتظرك الآن شخص غيرى كما أنتظر أنا أخرى غيرك
------------------------------------
نعم سيرتعش جسمي كلما أذكر لمساتك . ستنقبض أجزاء مني أكتشفتها معك وسأبكي غصبا من نفسي لأني رغبت في من لم يفهم من إنفعالاتي سوى تلك الأنقباضات
------------------------------------
شاركينى فقط أنفاسى المتلاحقة مرة أخيرة لنعزف بها سوية فالس الوداع .... سيطاردكِ الجائعون فور خروجك من هنا ..... لتمنحيهم الرضا , و لتخبريهم مصدر بهائك , كان وجهك يزداد نوراً حين أراكِ ..... عذراً نسيت .... كدت أسترسل فى التذكر و أفسد الحفل .... فستنسين اسمى و شكلى و نظرة عينى , ستنسين ابتسامتى التى اشتهيتيها يوماً , ستنسين أيضاً تلك الشامة السوداء بجوار أنفى .... لكنك لن تنسى لسانى العابث و لمساتى اللاهية ... لن تنسى أصابعى و هى تناول الأرض بقايا ثيابك ..... لن ينسى أحدنا لذة اللهاث هنا.
لا زلت تجيدين كتم شهوتك و حبسها خلف عينين مغلقتين .... تتسارع أنفاسك و تبدأين فى طرد لسانك الى الخارج ببطء.
هذا غريب , هذه المرة ليست الأقل متعةً عن سابقاتها و ليست الأكثر أيضاً ... ألا يعنى هذا شيئاً لكِ ؟ ..... يبدو أننا على الطريق الصحيح , يبدو أن غيابنا المشترك لن يترك أثراً قاسياً أو ندبةً مميزة ... يبدو أن غيابنا لن يكون ملحوظاً ..... ينقصنا شئُ ما لنصير ذكرى ..... سنصير مجرد صورة نقف بداخلها شاباً و فتاةً مجهولين لأنهما غابا خارجها .... علاقتنا أصبحت سرية حتى عنا.
ها أنتِ الآن تقبلين أفضل ... و تحسنين إختيار التوقيت , قبلة الرحيل هذه ستصير المميزة لكِ فحافظى عليها .... سأظل هنا فى غرفتى منتظراً و لتعبثى أنتِ بأول شخص تريه خارجها .... فلا فرق بينه و بين من يليه .... صدقينى بعدى ستتساوى الاحتمالات و ستتشابه الاختيارات.
فقط عندما تصلين منزلك امنحينى رنةً أخيرة على هاتفى كى أطمأن أن الجميع فى سلام يكذبون و أن العرافة حين أخبرتنى - فى حضورك - أنى سأتزوج أنثى تكبرنى و لا تحمل كالعادة اسماً من ثلاث حروف كانت صادقة
------------------------------------
أعلم أني عندما أخرج من هنا سيكون وجهي مبتسما رغماً عني وسأحاول بكل طاقتي أن أكتم بكائي كما أكتمه الأن . من ضمن الفشل الكثير الذي طبع هذه العلاقة , فشلت في جعل لقائنا الأخير هو الأكثر تميزاً . لا بأس . لن يكون هناك أبدا ما هو أسوأ من أني فشلت في كشف أسرار علاقة كنت أنا نفسي أحد أطرافها
في طريق عودتي الى المنزل أتخبط بين رغبة في رمي هاتفي المحمول كي يصبح من المستحيل الأتصال بك وبين رغبة في تحقيق طلبك . رنة كي تطمئن على وصولي . بارع أنت فعلا في إضفاء لمسة حنان أخيرة على إحتفالية قتلي
---------------------------------
انا أطلب من ساندرا و سولو يتولوا بقى مهمه الرد على التعليقات لو جت اما انا فمعنديش أكتر من أن أقولهم أكيد أنتم كدا عارفين مدى تفاعلى مع البوستين
4 comments:
mm..seems to be painful awe!!
ana et3wart..elkalam 7a2e2e awe..w by7sal..el tfasel els3'era asart gnone aslan..gamed w bs.
على فكرة اكتر ما اثر فيا مش البوستين لسولو والكسندرا
اللى اثر فيا طريقتك انت واختيارك لبوستين بيردو على بعض فى نفس الموضوع
حسيتك راوى او حكاء بيلف بحكيات الناس وهو فين حكايتو
ياترى هو حكايتو حزينة ولا فرحانة ؟؟؟
بس بينى وبينك كدا حاسة ان القصة كانت حية وحقيقة زى حقيقة الصباحات الشتوية الطازجة ;)
شوف إزاى، تقرأ كلام قبيح ويطلح الكلام مش قبيح. تتخيل منظر قميئ يطلع مش قميئ. تتوقع احداث ممله يطلع الاحداث شيقه.
بجد الست كانت عندها حق لما قالت " ما فيش حاجه تيجيى كده" ياللا حصل خير إن شاء الله
الحب لا يموت و ان مات البشر
قد لا اراه
قد لا المسه
و لكنني احسه ما دمت احيا
قد يتركنني
قد يكرهني
و لكنه
لن ينساني
Post a Comment