28 Mar 2007

دستور الارهاب

تلألأ الدمع فى عينية و هو يقرأ فى الجرائد أخبار أنتصار الأرادة الحاكمة على أرادة الشعب و إقرار الدستور الجديد ، بكل ما يحملة أفراد الاجهزةالامنية من إنتشاء، إنفطر قلبة حزناً و هو يرى أمين شرطه حقير ينتفخ من عظمة السلطه الموكله اليه على رقاب العباد و هو يحمل هرواته البلاستيكية ، بلع ريقه الماً و مراره عاجزاً عن الفرح الواجب و هو يرى موريتانيا تخوض غمار أول تجربة ديموقراطيه حقيقية...أتجه الى الفراش و نام حالماً بأسوأ الكوابيس
---------------------------
يؤسفنى أن أرى جموع الناس تتحرك فى الاسكندرية غير عابئة بما يحدث ، و كناشط فى المجتمع المدنى أشعر بأنعدام جدوى ما نفعله كأننا كلما دفعنا خطوة الى الامام تزيحنا الى الوراء يد عملاقه لا ندرك أبعادها ، تتشبث أظافرنا فى الارض الرخوة مخلفة وراءها دمائنا الكحولية التى سرعان ما تتبخر... هل أصبح الرحيل واجباً أنسانياً
----------------------------
فجأه أجتاح البشر مرض غريب، أصبحوا يقضون الساعات الطوال فى دورات المياه ينقشون على فضلاتهم أشعارهم الحزينه ، و سرعان ما يبتلعوها...أختفى الدم من عروقم ...الكل خائن ، الكل مدان ... الكل فقد الشعور ... فقدوا الألم و فقدوا النشوة ...رغم كل ما يتركه الأيلاج من ألتهاب , تلبدت المشاعر و تحجرت الدموع فى القلوب ...فتيبست ... فماتت ... و صمت العالم
-----------------------
أبحث الان عن حفره هادئه يعلوها حجر منقوش عليه...وابلداه

7 comments:

همس الليل said...

الكل مدان
ذاك ذمب كل من لا ناصر له
كلما سطع نهار وتلون بلون الشمس اتشحت عبائتها بلون السواد
حداداً على انتهاك رجولتنا

وقيد حرياتنا

لا عزاء للرجال

بلال حســــنى said...

انا شايف يا احمد انك تكون فرحان
لان ده معناه ان النظام وصل لمرحلة التفشخ
وده رائع
رائع لانه بدايه النهايه
دلوقتى مبقاش ينفع حد يتكلم بقلب منهم عن البلد
الديمقراطيه
الكلام الكبير

سدأنى برغم اننا كشعب متكاسل وغرقان فى همومه الصغيرة وبيحلم كل يوم يروح للبيت بعد الشغل الطويل
برغم ده
ده تقول ان النظام بيتنفخ زى بلونه وبلامبالاه شعبيه
هيفش

Anonymous said...

أشعر بكل حرف.. خطته هنا..

و أحييك على قذارة التشبيه.. و عفونته.. و الملائم جدا لحقيقة الوضع..

لكن.. (فدائما هناك لكن)

لم يستفحل الامر.. و لم يزيد الوضع سوءا.

بل كل ما في الامر.. بقي الوضع كما هو عليه..

و لم يستفشخ على راي اوهبيبو.. لا لا

فقط نحن في مرحلة الاستمرار..

أستمرار.. لازلنا لا نعلم نهايته..

تحياتي

لطفي

مُصْعَب إِبْرَاهِيم said...

الله يرحمك يا حبيبتي يا مصر

alshared said...

احنا عايشين زي ما احمد مطر بيقول في زمن الحمير القصيده بتقول

المعجزات كلها في بدني ،

حي أنا لكن جلدي كفني ،

أسير حيث أشتهي لكنني أسير ،

نصف دمي بلازما، ونصفه خفير ،

مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ،

وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ،

في زمن الحمير


بس برده فيه أمل وفي وم من الايام هاناخد حقنا في البلد دي

قطفـوا الزهرة.. قالت من ورائي برعم سوف يثور

قطعوا البرعم.. قال غيره ينبض في رحــم الجذور

قلعوا الجذر من التربة.. قال إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور

كامن ثأري بأعمـاق الثرى

وغداً سوف يرى كل الورى

كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور

تبــرد الشمس ولا تبــرد ثارات الزهـــور


تحياتي
الشارد

الأستاذ جمال بيه said...

معلهش يا زهر
خش فى اللى بعديه
مع خالص لامؤاخذه تحياته
مين
ابو جمال طبعا

الأستاذ جمال بيه said...

وليه بقى يا بهظ بيه مش حاطط عزبة الحاج ابو جمال وسط المزاجنجية اللى ع اليمين دول
اخس عليك انت عاوز تزعل الحاج
ده الحاج هو ابو البهججة اللى فى البهاجيج بتاع الدنيا
طب خد عندك
طااااااااااااخ