كشاب مصرى عادى ... أكيد بتروح قهاوى ، والقهاوى أنواع يعنى فى قهاوى بلدى ، قهاوى شبابى " ولادى يعنى " والتجارية.
البلاستيك هى الكافيهات زى اللى فى المولات والأماكن الراقية .. هى مناسبة للبنات والولاد يتقابلوا ويتبادلوا الرنات والهيافة.
أما بقى البلدى فدى دايما جنبها عربية فول أو كبده وتلاقى الطبقة العمالية بتروحها حيث الشاى أبو نص جنيه وحجر المعسل أبو ربع جنيه وعادة بتشتغل فى الصباحات المبكرة ، وفى الليل بتهش وبتنش.
ما علينا .. تعالى بقى نمسك قهاوى الشباب ، زى الكيخة والصباحى دايما تلاقى فيها اللى ماسك الشيشة هو حبيب الشباب ، وهتلاقى دايما نسخة مكررة من عم على الراجل العجوز المليان طاقة ورزالة بيصدرها فى أول وش للزبون الجديد بس بعد ما تعرفه تلاقيه طيب زى الخساية.
كل دى مقدمة لنروح تانى من القهاوى اللى أنت متعرفهاش ، التجارية ، قهوة المثقفين والفنانين والتنمويين والأجانب هى شكلا وسعرا قريب قوى من القهاوى البلدى بس على المستوى الفكرى والانسانى " كلام مثقفين " مختلفة تماما" والحاجة الرئيسية اللى بتتعمل هى الكلام ، يعنى لا فى دومينو ولا فى مزيكا ولا تليفزيون ، يعنى تقعد تتكلم ، والغريبة انك ممكن قاعد والترابيزة اللى جنبك ناس صوتهم عالى بس صدقنى ما بتحسش بيهم.
وفى التجارية الناس أشكال وألوان ، فى المحاسب أبو دقن وشعر طويل ، وهو مالوش دعوة بحد ، بيجى يطلع ورق كتيير ويقعد يكتب ويكتب والشيشة فى بقه والشاى فى ايد والقلم فى الأيد الثانية وهاتك يا كتابة .
وفى شلة الفنانين المسرحيين ، تلاقيهم قاعدين صوتهم عالى ، بيناقشوا مشاكل المسرح الحديث والمعاصر والدراما عند أرسطو و شكسبير ، ولما حد فيهم يعمل مسرحية يروحوا يتفرجوا ويرجعوا يقطعوا فروة أمه.
وفى شلة التنمويين ، دول بقى فاكرين ان الدنيا وردى ، يقعدوا يحلموا ويحلموا وفى الأخر ياخدوا المقلب المتين ، فأتجهوا أخيرا لأنهم يدوا المقالب لبعض.
أما بقى الفنانين ، فدول ناس فلة عماليين يفكروا فى ازاى يجيبوا تمويل للمشروع الجديد ، وبيكرهوا بتوع المسرح زى كرههم لاسرائيل، بس بيقولوا قدامهم العكس.
وفى التجارية تلاقى الأجانب كتيير ، بييجوا يتفرجوا وياخدوا رمان ولمون وبرتقان
آه نسيت أقولكم ان ما فيش فى التجارية حاجة ساقعة بيبسى – هما بييجوا يدردشوا مع الفنانين والأجانب اللى زيهم, و التجارية مجتمع زعيمه عم محمد ، وأتباعه ، مليان حوارات وناس أشكال وألوان ، مكان كده عامل زى محطة القطر ناس بتيجى وبتمشى وناس قاعدة مش لاقية حاجة ، ربنا ينتعنا منها بالسلامة.
البلاستيك هى الكافيهات زى اللى فى المولات والأماكن الراقية .. هى مناسبة للبنات والولاد يتقابلوا ويتبادلوا الرنات والهيافة.
أما بقى البلدى فدى دايما جنبها عربية فول أو كبده وتلاقى الطبقة العمالية بتروحها حيث الشاى أبو نص جنيه وحجر المعسل أبو ربع جنيه وعادة بتشتغل فى الصباحات المبكرة ، وفى الليل بتهش وبتنش.
ما علينا .. تعالى بقى نمسك قهاوى الشباب ، زى الكيخة والصباحى دايما تلاقى فيها اللى ماسك الشيشة هو حبيب الشباب ، وهتلاقى دايما نسخة مكررة من عم على الراجل العجوز المليان طاقة ورزالة بيصدرها فى أول وش للزبون الجديد بس بعد ما تعرفه تلاقيه طيب زى الخساية.
كل دى مقدمة لنروح تانى من القهاوى اللى أنت متعرفهاش ، التجارية ، قهوة المثقفين والفنانين والتنمويين والأجانب هى شكلا وسعرا قريب قوى من القهاوى البلدى بس على المستوى الفكرى والانسانى " كلام مثقفين " مختلفة تماما" والحاجة الرئيسية اللى بتتعمل هى الكلام ، يعنى لا فى دومينو ولا فى مزيكا ولا تليفزيون ، يعنى تقعد تتكلم ، والغريبة انك ممكن قاعد والترابيزة اللى جنبك ناس صوتهم عالى بس صدقنى ما بتحسش بيهم.
وفى التجارية الناس أشكال وألوان ، فى المحاسب أبو دقن وشعر طويل ، وهو مالوش دعوة بحد ، بيجى يطلع ورق كتيير ويقعد يكتب ويكتب والشيشة فى بقه والشاى فى ايد والقلم فى الأيد الثانية وهاتك يا كتابة .
وفى شلة الفنانين المسرحيين ، تلاقيهم قاعدين صوتهم عالى ، بيناقشوا مشاكل المسرح الحديث والمعاصر والدراما عند أرسطو و شكسبير ، ولما حد فيهم يعمل مسرحية يروحوا يتفرجوا ويرجعوا يقطعوا فروة أمه.
وفى شلة التنمويين ، دول بقى فاكرين ان الدنيا وردى ، يقعدوا يحلموا ويحلموا وفى الأخر ياخدوا المقلب المتين ، فأتجهوا أخيرا لأنهم يدوا المقالب لبعض.
أما بقى الفنانين ، فدول ناس فلة عماليين يفكروا فى ازاى يجيبوا تمويل للمشروع الجديد ، وبيكرهوا بتوع المسرح زى كرههم لاسرائيل، بس بيقولوا قدامهم العكس.
وفى التجارية تلاقى الأجانب كتيير ، بييجوا يتفرجوا وياخدوا رمان ولمون وبرتقان
آه نسيت أقولكم ان ما فيش فى التجارية حاجة ساقعة بيبسى – هما بييجوا يدردشوا مع الفنانين والأجانب اللى زيهم, و التجارية مجتمع زعيمه عم محمد ، وأتباعه ، مليان حوارات وناس أشكال وألوان ، مكان كده عامل زى محطة القطر ناس بتيجى وبتمشى وناس قاعدة مش لاقية حاجة ، ربنا ينتعنا منها بالسلامة.