19 Apr 2006

نظريه :البهظ و الكرف و المزجانجى

مثل أى نظرية علميه اريد أن أبدا شرح هذة النظريه بتوضيح الغريب من المعانى و المصطلحات
معطيات النظريه

الكرف: هو كل تابع لا يستطيع منجهه نفسه بنفسه و لابد له
من بهظ يدير أمورة ( تضم غالبيه الشعب المصرى)

المزاجنجى: هو الذى يتبع دماغة و مطريها و يعتد برأيه و يتمسك بكونه برنس نفسه

الكيف: هو الكل المادى و المعنوى و العامل على أشباع الرغبه فى ممارسه كم ما بطريقه ما مثل ( الجنس و المخدرات و الحريه السياسيه و الحريه الدينيه و المساواه الجنسيه .... الخ...الخ)

البهظ : هو المسيطر و المحتكر أو المصدر لاحد أنواع الكيف فأينما وجد الكيف كان و حتما وجود البهظ

الغرزه : هى أى مساحه جغرافيه تضم محددات النظريه و تتفاعل معها
-----------------------------
المزاجنجى كشخصيه عنصر نادر فى أى غرزه فى هذه الايام ... فبالفطرة كل أفراد الغرزه مزجانجيه و لكن نتيجه لحتميات عديده تحول البعض الى كرفات لخدمه أهداف و مصالح الغرزة و بمرور الوقت تحول الجميع الى كرف و أصبح المزاجنجى عملة نادره , فهو كشخص معتدل يدرك ما له من الحريه و الى أين تنتهى حريته لتبدأ حريه الاخرين أو بمعنى أخر يدرك المغزى من مفهوم أن الكيف مناوله مش مقاوله, و يعمل المزاجنجى عاده على دماغة لتكبيرها بدون أن يفقد معنى المسئولية , فهو كفرد فى الغرزه يقوم من دافع أحساسه بالمسئوليه على حمايه الولعه و ضمان أستدامتها مع المساهمة فى شعللتها , لتنسأ حاله من التطور فى الغرزة.
و على النقيض منُه شخصيه الكرف و التى نشأت بالاساس لغياب الامان عن الغرزة من أحتملات كبس البوليس و الاضطرار للتبول على الولعة, فكانت الحاجه الى الكرف لمراقبه الطريق و جلب المعلوم و السرفسه على القعدة و الخ الخ من الاعمال الدونيه , و الكرف عاده لا يستطيع أن يكون بهظ نفسه وإنما يحتاج على الدوام الى بهظ خارجى يدله على أصول الكار و بدون تفكير أو تحليل يعمل الكرف على تنفيذ الاوامر .
و الكرف دوما ناقم على عيشته و على البهظ و المزاجنجى و يلقى باللوم عليهما بدون أن يعمل على تحسين أوضاعةأو برنسة نفسة , كمثال سائق التاكسى الذى لولا تواطئ المجتمع لكان رئيساً للجمهوريه.
و كنتيجة طبيعية لندره عنصر المزاجنجى فى الغرزة يصبح من الساهل أن يتولى كرفاً منصب البهظ و هنا تكون الكارثة الكبرى ... حيث يصبح الكرف مسيطراً و يعمل تلقائياً على إخراج الكلاكيع النفسية داخله على أقرانه الكرفنجيه و يتحرش بالمزجانجيه لتبدأ سلسله من الكلكعه (القهر) لتحويل كل مزاجنجى الى كرفاً أما بكسر العين أو لوى الدراع أو الضغط على لقمه العيش و للحق فالكرف غاية فى الابداع و الابتكار فى هذه العمليه الجهنميه, و تتحول الغرزة فى النهايه الى خرابه كبيرة يقعد الكرف على تلها.

فالبهظ كمنصب حساس لابد أن يتولاه واحد مزاجنجى , يبرنس نفسه و الاخرين من حوله و خاصةالكرفات من تحته فى تسلسل هرمى و يقبل بتوزيع السلطات و تقسيم المسئوليات و يجعل كل كرف تحته مزجانجيا من داخله يشعر بالانتماء للغرزه و الملكيه لها و يحافظ على بقاء نوع المزاجنجى سليماً نقياً .

حد فاهم حاجه... المهم أن كل منا ساعات بيكون بهظ و ساعات بيكون كرف بس لازم على طول نحافظ على المزاجنجى اللى جوانا من غير ما نتأثر بمحاولات الكرف لتغييرنا و كرفنتنا .
و علم فى المتبلم يصبح ناسى .

أخوكم البهظ الاصلى

11 comments:

أحمد said...

حلو
بس قديم و ممل

Anonymous said...

و ماله

HIMZELF! said...

أصلي
:)

Bahz.Baih said...

أحمد
كويس انه عجبك و كويس برضه انه قديم و على رأى المثل الدهن فى العتاقى

علاء
أفهم من كدة انك موافق

animal
الله يخليك يا باشا

Anonymous said...

فهمت.

Pianist said...

يا لعبك يا بهظ مدرسة يابني


المهم أن كل منا ساعات بيكون بهظ و ساعات بيكون كرف

عجبتني دي

Polka Dotted said...

enta haaaaaayel !!!
keep it up

Anonymous said...

ايييييييييه بتقول اييه، صباحه بهججة يا ريس....الكيف كتير و المزاج عالى....

Anonymous said...

Saba7 el fol ya bahz
hoa 7elwo gedan, bas ana mesh shayef temah asaseyah 3andak,
any way, net2abel fel togareya.
keep it up.)

Anonymous said...

انا كنت أفكر أن إخواننا المصرين نسيو البهظ.في حين أننا في الأردن بنتحتفي فيه و بنعظمه بس ، لكن صحيح البهظ عمره ما يبقى ميه
كلنا البهظ

Anonymous said...

انا كنت أفكر أن إخواننا المصرين نسيو البهظ.في حين أننا في الأردن بنتحتفي فيه و بنعظمه بس ، لكن صحيح البهظ عمره ما يبقى ميه
كلنا البهظ