ساره التى لا تعرفونها هى صديقه اعرفها منذ ثلاث سنوات و هى منى بمنزله الأخت ... حضرت معها الكثير من الفاعليات وخضنا معا الكثير من المشاكل ... لكننى منذ معرفتى بها حتى الان لم أجدها مجروحه بمثل هذا القدر من قبل.
مالذى فعلته ساره لتوصم بالعاهره و الساحره و تاجره المخدرات ... وهى خريجه الجامعه و حاصله على درجه الماجستير مرتين فى التنميه و فى الاتصال .. مالذى فعلته ساره حتى ننظر اليها كعاهره او ساحره ... انها لم تفعل شئ .. هى فقط ولدت لابوين مغربيين فى الرباط ... هل هذا ذنبها
ساره كتبت منذ يومين على مدونتها تجربه صغيره أجرتها عندما أتصلت بناشطين شباب من دول عربيه مختلفه لتسألهم مالذى يعرفوه عن المغرب و كانت هذه هى النتائج
الصديق رقم 1 (مصر): "أنت تعلمين أننا في الإسكندرية نحب الحشيش، وكل الناس تعرف أن الحشيش المغربي هو الأفضل. أنا دائماً أحلم بالذهاب إلى المغرب لتجربته من منبعه الأول، وبالطبع لديكم فتيات ليبراليات جداً وجميلات جداً" (ليبرالية جداً في مصر تعني عاهرة).
الصديق رقم 2 (الأردن): "أنتم مشتهرون جداً بالكسكسي، والراقصات، ولديكم ملك مثلنا ولكنكم تقبلون يده!"
الصديق رقم 3 (سوريا): "المغرب مشهورة بحرفة السحر، يقولون إن لديكم أفضل الشيوخ الذين يستطيعون حل أي شيء. لديكم مجوهرات لطيفة والعديد من المشاكل مع هؤلاء المساكين في الصحراء الغربية".
الصديق رقم 4 (السعودية): "ينبغي أن تربوا فتياتكم، فكلهن، وأنا آسف لقول هذا، يقمن بأفعال ضد الله وضد الإسلام والكثير منهن عاهرات. لكني معجب بملابسكم التقليدية ومهاراتكم في السحر. كيف تفعلون هذا؟ هل لديكم تعليم خاص بحرفة السحر منذ الصغر؟"
الصديق رقم 5 (فلسطين): "لقد أرسلتم إلينا الكثير من اليهود، وبصراحة، ولا تأخذي كلامي على محمل شخصي، أنتم بلد يدعم الصهيونية وتقفون ضد حق الشعوب في تقرير مصيرها في الصحراء الغربية"
واستمرت المكالمات على هذا المنوال..
مالذى نتوقعه كمصريين من معامله أشقائنا بهذا الأسلوب ... الم يكفينا ما حدث مع الجزائر ... الم يكفينا هذا المسلسل الكويتى الذى يصورنا كمتسولين و شحاتين نتنى الرائحه.
ذات مره كنت مع مجموعه من الاصدقاء العرب و كنا نسأل مالذى يميز كل إمراه من كل بلد ... فقالت السوريه انهن يتميزن بالطبخ الجيد بعدها تكلم التونسى و الاردنى ثم جاء الدور على فبينما كنت أفكر إذا بالسعودى يقول المصريه تستطيع ان تستحضرها بجنيه ... ما علينا مالذى حدث بعد هذا الموقف .. ما أود ان أقوله ان الاحساس الذى تشعر به الان هو عين ما شعرت به ساره و كافه الفتيات المغربيات من عرض مسلسل العار.
أرجك أرفض و أعلن رفضك للعنصريه و التنميط لكل شخص .. ما تكره لنفسك إكرهه لغيرك... دعونا نعمل معا لنحافظ على وطن عربى تمزق .. تعالوا نضم جنباته بدل من أن نزيد الكره و الفرقه .. تعالوا نفتح قنوات إتصال جديده بيننا لعلنا نفعل شيئا واحداً صحيحا فى حياتنا
--------------------------------------
لقرائه نص مقال ساره مترجما الى العربيه إذهب الى مدونه اسكندرانى مصرى بتاعه اسماعيل هنـــا
لقرائه نص مقال ساره كما كتبته باللغه الأنجليزيه إذهب الى النوتس بتاعتها على الفيس بوك من هنــــا