10 Nov 2009
قبل ما تفوتك الفرصه يلا نرشح البرادعى
5 Sept 2009
تلك المخلوقات الفضائية المسماة كذبا بالنساء
القصه من البدايه ان في بنوته قموره عجباني جدا ... هى مرشحه بالنسبالي بنسبه 60 فى الميه انها تكون "ذا وان" .. بس بالتأكيد هى أكيد "سم وان" ... بنوته ناجحة و طيبة و اجتماعيه و مؤدبة و ليبرالية بالتأكيد ... البنوتة دي انا عرفتها فى ظروف كانت مضطراني إني أكون قايم بدور المدير فى الشغل كان حاطط عليا لوود رهيب انني لازم أكون حيادي (بالنسبه للمثل و الأخلاقيات العليا اللى بأمن بيها) و إنني مستغلش النوع ده من السلطه فى جذب الانتباه .. المهم بعد ما خلص الشغل اللى بينا بقينا أصدقاء و ليا ذكريات جميله فى خروجات معاها مش ممكن أنساها ... المهم ان انا حسيت (و يمكن غلط) انها بترسل إشارات و ده طبعا بعد ما انا ارسلت إشارات (لا استبعد انها كانت غير مفهومه حتى لا أتعرض للإحراج) ... و قولت جه الدور على الخطوة التانية ... انني اتكلم جد شوية ... اننى أقولها ايه اللي أنا حاسس بيه (اللى هو حقيقة مشاعري كما فى لغه الستينات ) ... رتبت معاد معاها ... و على اساس انى أقابلها كصديق و إن يكون معانا اصدقاء تانيين و هى وافقت و تمام التمام ... رحت قابلتها و كضفدع بشري متمرس (كنايه عن الجراءه) قولتلها اللى انا بفكر فيه و انا كلًي سعادة و انشكاح
كان ردها بالرفض الصريح المباشر... بم بم بم باااااااه ... انها مش مستعدة للعلاقات دلوقتي حتى لو سيريس ... و انها عندها اولويات تانيه غير الدخول فى علاقه فى الوقت الحالي ... كان رفضها قاطع ... و وضحتلي انها كانت بتعاملني كأخ و صديق و ان جايز ده اللي خلاني افهم اشارات غلط.
انا فاهم وجهه نظرها و مقدرها تماما بس هو الاحساس بالرفض ربما يكون أسوأ الحاجات اللى في الدنيا .. أصل انا شخصيا كبت نفسى كتير عن الدخول فى علاقات علشان انا مكنتش مستعد بس دلوقتى انا مستعد نفسيا و ماليا و كل حاجه (واد مخلص يعنى) و طالما انا مستعد يبقى من العدل ان ألاقي اللي انا بدور عليه .. برضه مش ده المهم ... المهم عندي انني احلل اللى حصل .. انا كل حاجه عملتها زي الكتاب ما كان بيقول .. و اصعب حاجه على الراجل انه يعيش دغف مش فاهم ...ايه اللى بيحصل و الاهم طب ليه ده حصل؟!!!
المهم رحت القهوة و قعدت مع صحابي و شربنا تومباك و صدري اتسفلت منه (التومباك هو حجر شيشه بس بدل المعسل محطوط عصارة التبغ الصافى الملفوف على وراك العذارى) و قعدنا نقول نكت و نضحك لما بطنى اتشقلبت من كتر الضوحك.
و لما كل صحابي مشيوا انا كنت مضطر اقعد على القهوة لغايه الساعة سبعة لحد ما يجي ميعاد القطار المسافر الى القاهرة ... و فضل واحد صاحبي قاعد معايا .. طبعا انا سرحت لما هو جاتله مكالمة ... و للأسف فيها برضه مقدمات الرفض من البنت اللى هو سيكو سيكو يعنى... الموضوع اتفتح و حكيتله على اللي حصل معايا و احساس المرارة و احساس الجهل و هو حكالي عن احساسه بالغباء الشديد من غلطاته
قعدنا نحلل شوية بشوية هذا المخلوق الفضائي المسمى كذبا بالمرأة من خلال عقليه رجاليه اقل تقدما ... البنات عادة بتقول انها عايزه شخص ناجح ... شخصيه قويه ... قائد ... أسد ... حنين ... طيب و بيخاف عليها ... وسيم ... مثقف ... مبدع...و ليبرالى !!!
المشكلة إن حتى لو الشخصية الهندية دى توفرت فى الحقيقة ... فالبنت مش بتحط لوود كبير فى تقييم الشخص بناء على العوامل دي .. بالعكس تماما ... خمسين فى الميه من سكوور الولد بيعتمد على ثقته فى نفسه و "البادي لانجويتش" بتاعته و خاصه فى أول انطباع ... المشكله إن لو هو شخصية قويه بس حنين فطبيعى انه يكون بيتكسف و بالتالى بيكون اول انطباع عنه مش سيكسي خالص و بالتالى هيترفض ... لكن هو لو فاشل و مع ذلك عنده ثقه غير مبررة بالنفس ... هتلاقيها وقعت على بوزها ... و بالنسبه لعقل الراجل ده شيء غير مفهوم ... انتوا بتطلبوا طلبات انتوا مش عايزنها و يمكن علشان كده البنات سيئة للغايه فى لعبه الاستيميشن ... ميعرفوش يطلبوا يا بيه !!!... طب فين السر!!! .. يعنى انتوا عايزين ايه بالضبط .. لما تلاقوا اللى انتوا دايما تتكلموا على انكم عايزينه بتجيبوا مارشدير .. ليه بقى !!!
وده السؤال الابدي اللى مفيش راجل عارف يفكه بالعقل .. فتلاقى اعظم مفكري العالم فاشلين مع النساء فى حين أغبى الرجال ممكن يكون ناجح معاهم.
القصة دايماً بتبدأ مع الراجل فى انجذاب جسدي ... فى حين الست بتدور على انجذاب عقلى بالدرجة الاولى .. هي عايزة واحد كده بومبو يعرف يفلفلها ... يخليها دايما بتفكر يا ترى هو عايز إيه بالضبط ... مش متوقع و الأهم واثق فى نفسه لدرجة مستفزة ... درجة تخليها تقول فى نفسها هو عنده إيه الراجل ده ... و زى ما معظم الرجاله بتهدى لما تشوف المستخبى تحت الهدوم .. معظم الستات بتهدى لما تشوف اللى جوه الدماغ
ممكن بعد كده تيجى مراحل التعود و الألفه .. اللي هو خلاص شاف اللى عايز يشوفه و هى عرفت اللى عايزه تعرفه و خلاص الاتنين مبسوطين مع بعض
المشكلة هى ان علشان توصل لمرحله إنك راضي عن الشريك .. لابد انك تبتدي تعدي على مرحلة الانجذاب و طبيعى علشان تعدى على المرحله دى لازم تكون بومبو كده فى نفسك
المهم أنا و صديقي قعدنا للصبح جنب محطة القطار حيث أكتب هذا الموضوع منتظرا القطار ليأخذني لمغامرة جديدة في القاهرة.
و حمدالله على سلامتي
16 Apr 2009
دليل المسافرين العابرين حول المجرة
منذ زمن و تنصحنى أحد صديقاتى المقربين بمشاهده فيلم دليل المسافرين العابرين حول المجرة، هو من إنتاج سنه 2005 و هو من أفلام الخيال العملى الكوميدية للغايه، الفيلم سحكى ببساطه فى أول عشر دقائق ( و بدون حرق الأحداث عن أرثر البريطانى ( العادى للغايه الذى يصحو من النوم ليجد أن بيته و كوكب الارض كاملا سيتم تدميرهم عن طريق كائنات فضائيه متقدمه للغايه لعمل طريق سريع بين المجرات و انه سيموت و لكن صديقه فورد بيرفيكت ( و هو الذى انقذة ارثر فى الماضى من الموت) ينقذه من الموت و يأخذه لسفينه فضاء – نسيت أن أقول أن فورد كائن فضائى هو الأخر- و فى الرحله يكتشف اشياء عديده من سمكه بابل التى تترجم أى لغه للغتك الاصليه الى إجابه السؤال العظيم عن كل شئ بخصوص الحياه و الكون و كل شئ الى سر أعظم الكائنات على وجه الكون – فحقيقه الأنسان هو ثالث أذكى حيوان فى الكون و يسبقه مباشرة الدولفين و هذه المخلوفات العجيبه
رحله أرثر هى الرحله التى يحتاجها كل بشرى ليرفض أوضاعه المزريه و الدوامه التى وضع نفسه فيها ليتمسك بوظيفه ممله أو منزل متواضع أو حتى كوكب صغير يدمرة سكانه لينطلق فى رحاب الكون.
دليل الماسفرين العابرين حول المجرة يقول لك فى أول صفحه بالبنط العريض لا تخاف ... أنصح كل أصدقائى بمشاهده هذا الفيلم
تجدونه كاملا على اليوتيوب هنـــــــا فى أثنتى عشر جزئاً غايه فى المتعه
و الأن اترككم مع التريلر
2 Apr 2009
فيكى.كريستينا.برشلونه
أخيراً وجدت ما يدفعنى للكتابه مجدداً... إنه هذا الفيلم الرائع لوودى الآن (فيكى.كريستينا.برشلونه) ... إذا لم تكن شاهدت الفيلم فأحذر هذا المقال ربما يفسد قليلاً من متعه المشاهده ... لذا توجه هنـــــــا لتحميل الفيلم من ملف توررنت و من هنـــــــا للحصول على الترجمه و تعالى مره أخرى
الفيلم يحكى قصه فتاتين أمريكيتان (فيكى و كريستينا) يذهبان لقضاء العطله فى برشلونه ... يتسمان بذات المزاج فى تناول معظم امور الحياه ما عدا تصورهم عن الحب فحين تسعى (فيكى) للإستقرار تتجه (كريستينا) للمغامرة و هو ما يظهر فى رد فعلهم أمام الفنان الاسبانى (خوان أنطونبو) و الذى قام بدوره الممثل الاسبانى (جافير بارديم) الذى يتوجه و بشجاعه منقطعه النظير ليدعوهم للذهاب معه فى رحله لمدينه أوفيدو حيث يستمتعون بمشاهده بعض الاعمال النحتيه لفنان صديقه و يمارسون ثلاثتهم الحب سويا!!!... و من هنا تتصاعد الاحداث بين الشخصيات فتقوم علاقات غير متوقعه و علاقات ثلاثيه يذوب فيها تعريف الحب و الجنس و الفن و الجمال سويا لينتج هذا الفيلم الرائع.
أجد صعوبه فى وقف الاسترسال عن قصه الفيلم و لكن بجانب السيناريو الرائه لوودى الآن و الذى رشح عليه لعدد من الجوائز و فاز بأحسن روح فيلم ( و لا أعلم عن هذه الجائزه و لكنها تبدو كبيره) و لكن الرائع بحق هو اداء بينوليب كروز و الذى فازت عليه بجوائز عديده لأحسن ممثله مساعده و التى جاء دورها مليئاً بالحيويه و التألق و الاثارة عن حق مجسده دور الفنانه و الملهمه فمن أول الفيلم و انت تسمع فى الحوار عن ماريا مراراً و تكراراً و لكن لن تراها إلا عند منتصف الفيلم و هو ما اعطى لدخولها إثارة غير عاديه و قد برعت للغايه فى التمثيل مازجه ما بين الانجليزيه و الاسبانيه.
من الطريف ايضا ان نذكر ان الفيلم تلقى تمويل من مدينه برشلونه لتصويره قدرة مليون يورو بعد منافسه شديده ما بين مدينه برشلونه و مدينه كتالونيا لتصوير الفيلم بداخلهم و حقا يستحق الفيلم ما هو اكثر فالرغبه الجارفه للذهاب الى هناك بعد مشاهده الفيلم شديده للغايه لدرجه أننى واثق ان عائدات السياحه الناتجه عن الفيلم وحده كفيله بأن ترجع للمدينه ما دفعته مرات و مرات.
يا ربى لكم هو بسيط هذا الفيلم ، ليس كأمثال أفلامنا التى لابد أن تقول و بعلو صوتها انا أريد أن أقول موعظه، إن وودى الآن إستطاع بمهارة و بفيلم بسيط و بدون تعقيد أن يجعلنى كمشاهد أستمتع بالفيلم و أجلس بعده أدخن سيجارة و أتأمل فيما حواه الفيلم من معانى
و الأن أترككم مع التريلر
و اليكم بعض الروابط