30 Nov 2007

تفاؤل



انا بصراحه مش عارف أبتدى ازاى ... و يا ترى أكتب بال فصحى و لا بالعاميه ... جوايا مشاعر كتيره بعد ما رجعت من العين السخنه
الاسبوع اللى فات... كنت بحضر منتدى جامعه الدول العربيه للشباب ... بصوا مش هتكلم عن التغطيه اليوميه و حصل ايه بالتحديد... بس تقدروا تشفوها هنا و بالنسبه للمنتدى نفسه هتلاقوه هنا


أيه شعورك لما تقابل عرب و الغريب أنهم لأول مره بيعرفوا يتكلموا... يعنى يعرفوا يتحاوروا و يسمعوا بعض و همهم المشترك هو النهوض (جمع نهد) (لا بجد بهزر) همهم النهوض بالدول العربيه و إنشاء وحده عربيه على أساس المصلحه بعيداً عن كل الهجص بتاع القوميه و الاسلاميه و المهلبيه ... أتفقنا فيما بيننا على أن الوسيله الوحيده لتحقيق الوحده العربيه المزعومه هو الاتفاق على مصلحه واحده تجمعنا كلنا


يمكن تكون دى الغلطه الكبرى اللى أرتكبتها جامعه الدول العربيه ... أصلهم لو بيحاولوا يجيبوا الشباب علشان الشكل الاعلامى و الحاجات دى و من غير ما يخلوا الشباب دى تعمل حاجه فهما أكيد فشلوا ... أصل كل واحد من الناس اللى كانت حاضرة أساساً نشط فى بلده بشكل ما ... و كل واحد بيعمل مشروعات فى بلده و مش محتاج معونه من حد ... فلما أتقابلوا ... بس هو ده اللى محتاجينه علشان يتفقوا على مشاريع مع بعض ... الميزة كلها مشاريع شبابيه ... همها هو عمل تغيير بجد من غير الدخول فى مهاترات و متاهات العمل السياسى ... اللى محدش مننا بينكر أهميته قد ماهم مقتنعين بأهميه العمل التنموى.

و لكن الصراحة معتقدش أن جامعه الدول العربيه كانت متأمرة فى موضوع المنتدى ... أظن أن القائمين على المنتدى كانوا فعلا صادقين فى موضوع تفعيل العمل الشبابى و الدليل على كده أن بعد تانى يوم الشباب أتخنقت من أن اللى بيرأسوا الجلسه بيبقوا كبار ففى تالت يوم خلوا الشباب يرأسوا الجلسه و كمان الجامعه متبنيه نهج جديد فى تشبيب الادارة (بمعنى جعلها كلها شباب ) ... أعتقد أن الغلطه الاكبر لو هم متأمرين أنهم يخلوا شباب زى هيثم كامل و لا بشير المغربى و لا عمرو أبو على يشتغلوا أساسا فى الجامعه ... انا قابلتهم و عارف أنهم عايزين الخير و التغيير الايجابى للعرب و الحمد لله متلوثوش بالسياسه العقيمه ... و هو ده اللى مخلينى متفائل

اللى يفرحك أكتر هو الشباب نفسهم ... كنزه و عز ... عوض و مجد ... عمر و تالا... هيثم و كامل ... منار و أميرة... كل واحد ساب فيا أثر و أخد حته منًى و هو مسافر ... بالذات سالينا ... من سوريا ... صاحبه أجمل وش مضحك شوفته فى حياتى ... و الناشطه فى سوريا بشكل بسيط نتيجه للقمع هناك ، المؤثر فى الكلام مع سالينا انك تلاقيها بتتفق معاك على المشروع و تقولك " هندير المشروع بها الكيفيه و إن مندرتش منى أخبار بعد كده اعرف انهم اعتقلونى بس انا معاكم فى المشروع " ... أكتر حاجه أحترمته فى سالينا هى انها لو إقتنعت بفكرة او مبدأ ممكن عادى جداً تتبناها و تشتغل عليها من غير تعصب و ده اللى خلاها تفتح البلوج ده بعد كام ورشه عمل عن التدوين رغم انها مكانتش مقتنعه بمبدا التدوين اساساً

أما عمر المغربى فده قصته قصه ... أتحبس سبع سنين فى المعتقل و فضل يسافر باسبور مزور و ده قبل الملك الجديد ... دلوفتى هو واحد من الناشطين المهمين فى المجتمع المدنى المغربى و بيشتغل فى الأمم المتحده و بيتطوع فى سبع تمن تسع جمعيات فى المغرب

حبيب قلبى أمين زيان من تونس و بيدرس هنا فى مصر و بلوجر تونسى و كان منسق مجموعه المدونين فى الورشه ... انا كنت فاكرة فى الأول داخلها واسطه .. بس بعد الورشه اللى عمالناها للبلوجرز أتأكدت انه بجد بنى أدم منظم و محضر كل حاجه علشان المشروع بتاعنا شبكه المدونين الشباب العرب و يستاهل كل خير و منصحكمش بزيارة مدونته علشان لسه محطليش لينك.

اما اهم واحد قابلته فى المؤتمر فكانت السفيرة نانسى بكير ... الصراحه الناس كانت ملانه من الخطبه الطويله اللى قالتها فى الافتتاح ... بس انا لقيتها معانا فى ورشه المدونين ... كنت متحفظ شويه من كونها من الجامعه و مساعده عمرو موسى شخصيا ... و لكن المفاجأه ان لقيتها هى كمان بلوجر ... أه و الله بلوجر و مرضيتش تقول على البلوج بتاعها علشان هو ليها مش للسفيره ... و قعدنا نتكلم عن أن التدوين أزاى فى حريه و أن الحكام العرب المفروض يهتموا بالتنميه الاقتصاديه و الاجتماعيه ... و عرفت منها ان فى قمه عربيه أجتماعيه و أقتصاديه بتحضرها الجامعه علشان تتعمل فى سوريا شهر مارس اللى جاى ... و فى الجامعه بيحضروا ليها بقوه ..يااااه بجد و من قلبى ربنا معاهم

نعود بعد الفاصل
.

16 Nov 2007

بابا

بابا راجل غريب طحن ... عصبى بشكل غير طبيعى معايا و مع أختى ... هادى جداً مع الناس ... جرب كل أنواع الحياه و هو صغير و مع ذلك لسه على نياته ... راجل عنده 64 سنه و مبيبطلش حكايات.

الذكريات عند بابا ليها طعم خاص ... رغم أن انا شبعت من القصص اللى هو بيقولها لأنى سمعتها أكتر من مره ... لما بيكلم عماتى ولا فى التاكسى مع السواق اللى مش هيعرفه لأكتر من مده المشوار ... إلا إن عنده دايماً اللى يحكيه.

لما تقعد مع بابا هيبتدى يحكيلك عن الايام فى السعوديه و أزاى إن ظابط الجوازات مصدقش إنه مسافر سنه 72 و ان بابا كان نفسه يخش الجيش بس نظرة مأسعفوش رغم إنه دخل مدرسه عسكريه فى السيده زينب و كان بيلعب ملاكمه و سباحه و كان من المتفوقين ... و يحكيلك عن نور الشريف اللى كان زميله فى المدرسه و بقى نجم بعد كده .... يتنهد و يقولك انه كان ممكن يبقى نجم سينمائى بس الحاجه مرضيتش تخليه يكمل و انه طلع فى مشهد مع فريد شوقى فى فيلم جعلونى مجرماً ... طبعا هيقولك عارف مشهد الدكتور لما اداله الحقنه و هو فى المستشفى أهو ده بابا ... كان مشهد كومبارس متكلم ... كان اياميها بابا شغال فى مصلحه الضرايب و طالب بكليه التجارة و لما جدى مات و كان زميل عبد الناصر فى الجبهه عبد الناصر بعت مندوب شخصى يحضر الجنازه ... بعد الجنازه راح هو و عمى نبيل و وقعوا فى سجل التشريفات.

باباه حكاياته لا تخلو من العنصريه ... يعنى مثلا مبيحبش الفلسطينين عموما ... أصل اتبهدل منهم فى السعوديه و بعد كده فى مصر ... لما أجر منه المحل واحد فلسطينى و بقا يتأخر معاه فى الأيجار... أفضل أقاوح معاه يا بابا مش كل الفلسطينين زى الراجل ده ... يقوللى لأ... أقوله لأ يا بابا انا أعرف فلسطينين كويسين ... بس هو راسه ناشفه.. جميل بابا فى العناد.

بابا عنده حكايات كتير خاصه... انا عارف انهم محصلوش كده بس هو بيحب يحشى الحكايه بشويه بهارات و يفضل يحكيها منتشى بمتعه السرد ... والله بابا كان ينفع حكاء .

أكتر حاجه بتبهرنى فيه هو أزاى بيبتدى الحكايه من لا شئ و يتفرع بيها لحاجات مالهاش دعوه و بعد كده يوجدلها دعوه ... عندك مثلا جوز أختى أول مره جالنا البيت ... المفروض اننا نتعرف فيها على الولد ... بابا أخد تلت تربع مساحه الحوار فى تفسير سوره يوسف من منظورة الشخصى ... هو مصدر معلوماته الوحيد إذاعه القرأن الكريم و الواد اساسا دارس تفسير .. وانا اللى معرفش حاجه عارف ان بابا بيهجص ... ماهو أصل سيدنا يوسف منفش ف القميص علشان يبعتوه لأبوه... بابا مصر انه نف فى القميص .. جوز اختى كان صايع مشاها نف فى القميص و بابا بعد كده بقى يقول انا أختبرته فى تفسير القرأن و لقيته فاهم علشان كده خليته يتجوز البنت ... ماهو أصل الرسول قال من جائكم ترضون دينه و ماله فزوجوه و إلا تكن فتنه فى الأرض و فساد كبير .. أقوله يا بابا مفيش ماله ديه ... يقوللى لأ و ماله يعنى انا أجوزها لواحد فقير.

بابا دلوقتى مصدر حكاياته هو العبد لله ... مانا كل أسبوع لما أنزله مصر لازم أقعد أحكى معاه ... عن أى حاجه ... عن مشكله التصحر و لا تغير المناخ... التدوين أو العمل الأهلى ... بيسمى الأنترنت طقطقه ... فيقوللى طقطق كده على الكمبيوتر أبو خمس تلاف جنيه و قوللى الاخبار بتقول ايه .. طبعا الكمبيوتر ده من خمس سنين بنتيوم 2 ... و مافهوش كارت فاكس و لا كارت نيتورك و مبيوصلش على النت اساسا لأن مفيش وصله فى بيت مصر ... و كل مرة أقوله كده و هو مالوش دعوه ... جميل بابا فى العناد

لما رجعت الأسبوع اللى فات من فنلندا .. قام مقعدنى معاه فى البلكونه و قاللى ... ها أحكى ... انا فضلت أحكى عن فنلندا و السقعه و أزاى هم أبتدوا يعملوا سخانات تحت الطرق علشان يدوبوا الجليد ... مفيش انا خلصت الحكايه و هو رفع سماعه التليفون و أتصل بعمتى ... اااه الواد رجع بالسلامه من فنلندا ... أه دى سقعه جداً ... تصدقى يا ناريمان ... دول بيعملوا سخانات تحت الأسفلت علشان يدوبوا الجليد .... أه و الله ... يكمل كلام شويه و يقفل السكه و يبصللى .. اللى قوللى يابو حميد ... هى السخانات دى غاز و لا كهربا

جميل بابا فى عناده و حكاياته

4 Nov 2007

جعلونى بهظاً

كتير عرفتهم فى حياتى و يمكن بعد سنين بقوا يسألونى انت أسمك الحقيقى أيه* ... أصل بقالى كتير و محدش بينادينى غير بهظ و الموضوع ده مش مرتبظ بالمدونه لأن الاسم طلع عليا تقريباً سنه 2000 و لأنى زهقت من السؤال المكرر قررت أنى أحكى الحكايه هنا و أبقى أحط اللينك على الكارت بعد كده.

فى سنه 1998 بعد ما خلصت ثانوية عامه جالى التنسيق على هندسه أسكندريه و بفرق 4 درجات عن هندسة القاهرة اللى كنت كاتبها أول رغبه ... كان ليا قريب من بعيد أكبر منًى بسنه و فى هندسه أسكندريه و قلت خلاص هقعد معاه ... كنت كتكوت خالص ... وش طفولى وصغنن كده و لسه مطلعتليش لا دقن و لا حبوب فسمانى صحابى بقلظ.

كنت طفل غرير و أتضحك عليا كتير و أتنصب عليا أكتر من شباب الكليه و لأنى كنت عايش مع شباب كله من القاهرة فحملت فى اعماقى كره للأسكندرانيه و أستخسار المدينه دى فيهم فى الأول أتغير بعد كده لما عرفت منهم الشباب الحلو ده.

كطالب هندسه كنت فاشل تماماً و ده لأنى مبذاكرش خالص بس كنت شاطر جداً فى الرسم الهندسى و الوصفيه و كل المواد المتعلقه بتشغيل الدماغ مش الحفظ و متفتكرش ان هندسه مفيهاش حفظ ... لا هى فيها من كل لون يا بطسطا ... المهم جت سنه أولى و دخلت هندسه مدنى و معايا فيزيا من اعدادى و مجموع يادوبك 52 فى الميه و كذا ماده مقبول و ضغيف ماعدا الرسم و الوصفيه أمتياز.

فى سنه أولى كان عندنا ماده رسم مدنى و فيها بنرسم كل أسبوع لوحه كانت بتاخد تقريبا فى المتوسط من ساعه و نصف الى ساعتين ... بس انا كنت بخلصها بسرعه فى تقريبا ساعه او ساعه الا ربع ... المهم جه يوم و واحد من زمايلى القاهرويه سألنى انى أعمله لوحه علشان هو هيسافر مصر .. قلت له أن اللوحه بخمسه جنيه على سبيل الهزار ... المهم لما جه تانى يوم اديته اللوحه و رحنا نشترى كتاب المساحه و مكانش معايا الا 15 جنيه و هو بعشرين فأستلفت منًه 5 جنيه على أساس إنى أردهم قام قالى أعتبرهم تمن اللوحه.

المهم بعد كام يوم جالى واحد من الأسكندرانيه اللى نصبوا عليا فى أول سنه و طبق نظاره اديداس كانت غاليه عليا قوى ... أصلها كانت الحاجه اللى بتمنظر بيها فى الدفعه... جالى الزبون و كان مزنوق فى أربع لوح علشان التسليم و مش عارف يعمل أيه فسأل مين ممكن يعمل اللوح دى و لو بفلوس قام صاحبى الأولانى قاله ده بقلظ بيعمل لوحات بفلوس... انا كنت شايل منًه طحن و قلت فى نفسى اللى يجيى منًه أحسن منًه و عملتله اللوح ... كانت العشرين جنيه منًه ليها طعم تانى ... المهم هو راح يسلمها و الدكتور مرضاش يستلمها منًه و حاول يرجعهالى و كنًا فى أزحم حته فى الكليه و فى أزحم وقت و هو بيقوللى أرجع العشرين جنيه و انا بقوله بالفصحى عفوا يا أستاذ البضاعه المباعه لا ترد لا تستبدل.

اليوم ده ناس كتير عرفت أن بقلظ بيعمل لوح و أبتدى ناس كتير تحاول تشترى منًى لوح... و كنت سمعت عن ترابيزه الفونسه و دى أختراع بسيط هو ترابيزه قزاز و تحتها لمبه نيون و تفرد عليها اللوحه الأصل و اللوحه الفاضيه فوقيها و تشغل اللمبه و بس يا معلم تبتدى نقل ... اللوحه اللى بتاخد ساعه و نصف بتاخد بالفونسه 10 دقايق بالضبط "انا كنت حاسبها" شغلى بقى.

طبعا التجارة دى كانت ممنوعه فعلشان كده بقا أصحابى اللى يعرفونى يقوللولى بقلظ بس و انا مببعش لوح للناس اللى معايا فى السكشن و بتجنب أن حد يشوفنى ببيع اللوح رغم أن الكل عارف.

فى شهرين و شويه من الترم الاولنى و بعد الميد تيرم جه دكتور المساحه فى محاضرة يوم الأثنين طلب حل مسأله فى لوحه ... المسأله كانت صعبه جداً ... لما روحت البيت لقيت شيكو "واحد من صحابى عامل اللوحه " عنيا قلبت فجأه دولارات .. قلتله لو عملتلى منها أربعين نسخه هبعهملك بكرة هوا .. مرضاش و شكك فى قدراتى التسويقيه ... أتفقت معاه انا هروح بكره أنشر الخبر و أرجع بالعدد المطلوب و هو يعمل اللوح ... انا هشترى منًه اللوحه بـ 5 جنيه و أبيعها بـ8 جنيه... و حصل فعلا يوم الثلاثاء أتفقت على أربعين لوحه و رحت وزعتهم يوم الاربع و اتفقت على أربعين كمان و رحت وزعتهم الخميس الصبح و من الساعه 10 صباحاً لحد الساعه أتنين ميعاد المحاضرة بقيت أستقبل طلبات لعمل اللوحه و كنت عامل حسابى و واخد موبايل "جو" و شيكو واخد موبايل سفسوفه وكل ما أرن لشيكو يعمل لوحه و جه علُى ميعاد المحاضرة و وزعنا اللوح.

كان الشغل فى الموضوع ده متقسم تقريباً عليا انا و شيكو و كام عمليه كده عملها الناس اللى ساكنه معانا ... كان مجهود جبار إنى أفضل فى الكليه طول اليوم و شيكو يفضل يعمل لوحات ... بس الناتج كان يستحق.... 100 لوحه أتباعوا فى ثلاثه أيام بصافى ربح حوالى سبعميه و خمسين بعد خصم تمن اللوح و الأقلام "كنا بنجبها مدعمه من الكليه " ... انا و شيكو عملنا إحتفال بالمناسبه دى و عزمنا شله مصر كلها و كام واحد من صحابنا السكندريين و جبنا من بيتزا هت 3 بيتزا سيسيليان الكبيره دى و ربع وقيه حشيش "انا والله بطلت بعد كده " و أجرنا فيلمين فيلم لجيم كارى و أتحدى إن حد فى اللى كانوا قاعدين يفتكرة أصلاً و فيلم الكيف ... بتاع الكيمى كيمى كا ... محمود عبد العزيز و يحيى الفخرانى و جميل راتب.

طبعاً الفيلم كان مؤثر جداً فى حالتنا دى .. فطلعنا أسامى على بعض من عين الشكروط لمزجانجى و الكرف ... و انا كان من نصيبى إنى أكون البهظ بيه ... تاجر اللوحات ... مصاص فلوس الطلبه.

كل الأسامى أتنست بما فيها بقلظ و فضل البهظ بيه كأسمى و لقبى ... بيه و بيبيع لوحات ... بس الدنيا شالت و حطت و العيال سافرت و أتجوزوا و انا سبت الهندسه و أشتغلت فى التنمية و بقيت أكتب فى بلوج تحت أسم البهظ بيه بس مش بببيع لوح خلاص انا ببيع سعاده :)

-----------

*البوست إهداء الى من سألتنى هذا السؤال قريباً جداً و وعدتها بالأجابه من خلال البلوج