فى مصيبة جديده فى الأسكندرية.. فضيحه و انا عارفكم تموتوا فى جنازه و تشبعوا فيها لطم
فى حى أسمه المفروزه فى الأسكندرية و الحى ده أشترته هيئه المينا علشان توسع المينا ... و قالوا هيعوضوا الناس و يسكنوهم... لغايه هنا حلو بس اللى مش حلو أن فى منهم سكان عشوائيات بقالهم أكتر من أربعين سنه ساكنين ... الناس دى مجالهاش بيوت تسكن فيها أصلاً أما المحظوظ اللى سكنوه فى مساكن مبارك ( طيب الله ثراه) فده معرض للموت فى أى لحظه نتيجه لأن سلوك الكهربا فى البيوت عريانه و السقوف بتخر مياه أمطار و لغايه دلوقتى أربع أتكهبوا و ماتوا
هنا بقى ماينفعش نقول أهمال ده أسمه فساد و لو رحت هنا هتلاقى تفاصيل أكتر
من منطلق إن هذا المكان هو مقر البهججه , دعونا نتكلم بالفصحى عن أهم مسببات البهجه فى الغريزه الأنسانيه
طبعاً فى بنات و ولاد بيخافوا من منظر الدم و أنت ممكن تبقى منهم , لكن هل حاولت تتصور المتعه اللى ممكن تحس بيها لما تشوف نافوره دم منفجره من رقبه غير متكتمله
تصور المشهد و تخيل معايا نفسك فى رحى معركه طاحنة و فى ودانك بترن السيمفونيه السابعه و لا التامنه لبيتهوفن, و لا أقولك خليها الخامسة على رأى سولو, و أنت شايل سيف عثمانلى كبير من النوع اللى بيختبروا حدته بخيط حرير مرمى على نصله من أعلى, و الحصان تحتيك بيصهل و بيقف على حوافرة الخلفيه و شعرك الطويل بيطير مع نسمات الهواء المحمله برزاز الدم اللى بيطرطش على وشك و بيتسلل القليل منه الى شفتيك و تشعر معه بالطعم اللاذع المميز للدم البشرى
لية يا ترى (على رأى من كام شتا) عمرنا ما سمعنا عن جريمه قتل تلقى فيها القتيل طعنه واحده فقط نافذه , عاده (إلا فى حاله القاتل المحترف) يقوم القاتل بطعن الضحيه أول طعنه نافذه ثم يتبعها بالعديد من الطعنات التى يتناثر على أثرها الدم فى وجهه و على ملابسه ثم يصاب بالهيستيريا و فى النهاية تجد مكتوباً فى الجرائد " تلقى القتيل من 37 ال45 طعنه نافذه)
أكيد فى نوع من المعته مع زياده الأدرينالين فى الدم خاصه فى حالات الموت أو الأقتراب من الموت و الخطر الشديد, و إلا ماكانش ظهرت حاجه أسمها أدمان الخطر من تسلق جبال و تزحلق على الجليد و أنواع الرياضات الخطره, الأنسان لما بيقرب على الموت أو لما بيتفاعل مع الموت بشتى أشكاله بيتطهر نوعاً ما , و بيدرك جوانب تانيه فى نفسه, حتى و لو سوده ... و كتير من الفلسفات بتتعامل مع الموت و الحياه كوجهان لعمله واحده .. ده غير رعشه اللذه اللى ممكن تحسها لما تركب مع واحد بيغرز وسط الشارع بجنون أو بلمسه أذى مع وجبه جنس ناعمه, الجنس اللى مرتبطه بدايته فى فض البكاره بخيط رفيع من الدم.
الموت و الجنس أكبر محركات الحياه الأنسانيه
الموت و الجنس أكبر خطايا الأنسان و أعظم حسناته
الموت و الجنس أخوف المخاوف و أمتع الملذات
ياااااااااااه... أمتى بقى نبطل عنف و خوف و كبت
ياااااااااااه... أمتى بقى أم الأكتئاب ده يروح
و مما لا يدع مجالاً للشك , و لرقبه للدبح , قد توصلنا الى هذه النتيجه الظاهره على رووس الأشهاد, و التى لا تسمح حتى لمجرد طرحها للمناقشه مرة أخرى... فهى كالعقيده؛ أو أشد تعقيداً ... بل هى بالفعل أكثر عمقاً و تؤده
و لهذه الأسباب و أكثر مما طُرحت و مما لم تُطرح و مما فُهمت و مما لم تُفهم, فأننا نقر أن لكل ما سبق و كذا ما لحق, يثبت أن توتر النص أو توتر سطح النص قد لا يعنى بالضروره تساوى الأضداد و الأضلاع , و لا يمكن لهندسة على وجه الأرض حصر تلك الزاويه مهما تكن قائمه أو منفرجه
و كيفما إصطُلح عليه بين العامه و الخاصة و الدهماء و السفله و كلاب السكك... أن الكره أحياناً مستديره, و البيضه أحياناً بيضاويه, و هذا هو المطلوب أثباته
ولأن لكل فكره نخاع ...و لكل نخاع خلاصه ...و لكل خلاصه أوناصه ... فلمن لا يعرف من أين تؤكل الكتف و لمن يعرف اليه مايلى
قد يرفض الأنسان ماقبله بالأمس ,و قد يرضى بما رفضه أول أمس....و بين اليوم و الأمس لنا لحظه ...فى أمور متشابهات
و كما قال الشاعر القديم
يختى هاتى كحك و غريبه بسكومصر
ولعجن و خوته و رص صجات
و نتيجه حسب الحظ
ده كحك بسكومصر
ودى غريبه بسكومصر
ده مشلله عليه ده جميل
مصنوع و مغلف ألى
تمت
شارك فى الأعداد : بهظ, سولو, من كام شتا... و العبقرى حسن اللى ماعندوش بلوج