16 Apr 2009

دليل المسافرين العابرين حول المجرة


منذ زمن و تنصحنى أحد صديقاتى المقربين بمشاهده فيلم دليل المسافرين العابرين حول المجرة، هو من إنتاج سنه 2005 و هو من أفلام الخيال العملى الكوميدية للغايه، الفيلم سحكى ببساطه فى أول عشر دقائق ( و بدون حرق الأحداث عن أرثر البريطانى ( العادى للغايه الذى يصحو من النوم ليجد أن بيته و كوكب الارض كاملا سيتم تدميرهم عن طريق كائنات فضائيه متقدمه للغايه لعمل طريق سريع بين المجرات و انه سيموت و لكن صديقه فورد بيرفيكت ( و هو الذى انقذة ارثر فى الماضى من الموت) ينقذه من الموت و يأخذه لسفينه فضاء – نسيت أن أقول أن فورد كائن فضائى هو الأخر- و فى الرحله يكتشف اشياء عديده من سمكه بابل التى تترجم أى لغه للغتك الاصليه الى إجابه السؤال العظيم عن كل شئ بخصوص الحياه و الكون و كل شئ الى سر أعظم الكائنات على وجه الكون – فحقيقه الأنسان هو ثالث أذكى حيوان فى الكون و يسبقه مباشرة الدولفين و هذه المخلوفات العجيبه

رحله أرثر هى الرحله التى يحتاجها كل بشرى ليرفض أوضاعه المزريه و الدوامه التى وضع نفسه فيها ليتمسك بوظيفه ممله أو منزل متواضع أو حتى كوكب صغير يدمرة سكانه لينطلق فى رحاب الكون.

دليل الماسفرين العابرين حول المجرة يقول لك فى أول صفحه بالبنط العريض لا تخاف ... أنصح كل أصدقائى بمشاهده هذا الفيلم

تجدونه كاملا على اليوتيوب هنـــــــا فى أثنتى عشر جزئاً غايه فى المتعه


و الأن اترككم مع التريلر


2 Apr 2009

فيكى.كريستينا.برشلونه


أخيراً وجدت ما يدفعنى للكتابه مجدداً... إنه هذا الفيلم الرائع لوودى الآن (فيكى.كريستينا.برشلونه) ... إذا لم تكن شاهدت الفيلم فأحذر هذا المقال ربما يفسد قليلاً من متعه المشاهده ... لذا توجه هنـــــــا لتحميل الفيلم من ملف توررنت و من هنـــــــا للحصول على الترجمه و تعالى مره أخرى

الفيلم يحكى قصه فتاتين أمريكيتان (فيكى و كريستينا) يذهبان لقضاء العطله فى برشلونه ... يتسمان بذات المزاج فى تناول معظم امور الحياه ما عدا تصورهم عن الحب فحين تسعى (فيكى) للإستقرار تتجه (كريستينا) للمغامرة و هو ما يظهر فى رد فعلهم أمام الفنان الاسبانى (خوان أنطونبو) و الذى قام بدوره الممثل الاسبانى (جافير بارديم) الذى يتوجه و بشجاعه منقطعه النظير ليدعوهم للذهاب معه فى رحله لمدينه أوفيدو حيث يستمتعون بمشاهده بعض الاعمال النحتيه لفنان صديقه و يمارسون ثلاثتهم الحب سويا!!!... و من هنا تتصاعد الاحداث بين الشخصيات فتقوم علاقات غير متوقعه و علاقات ثلاثيه يذوب فيها تعريف الحب و الجنس و الفن و الجمال سويا لينتج هذا الفيلم الرائع.

أجد صعوبه فى وقف الاسترسال عن قصه الفيلم و لكن بجانب السيناريو الرائه لوودى الآن و الذى رشح عليه لعدد من الجوائز و فاز بأحسن روح فيلم ( و لا أعلم عن هذه الجائزه و لكنها تبدو كبيره) و لكن الرائع بحق هو اداء بينوليب كروز و الذى فازت عليه بجوائز عديده لأحسن ممثله مساعده و التى جاء دورها مليئاً بالحيويه و التألق و الاثارة عن حق مجسده دور الفنانه و الملهمه فمن أول الفيلم و انت تسمع فى الحوار عن ماريا مراراً و تكراراً و لكن لن تراها إلا عند منتصف الفيلم و هو ما اعطى لدخولها إثارة غير عاديه و قد برعت للغايه فى التمثيل مازجه ما بين الانجليزيه و الاسبانيه.


من الطريف ايضا ان نذكر ان الفيلم تلقى تمويل من مدينه برشلونه لتصويره قدرة مليون يورو بعد منافسه شديده ما بين مدينه برشلونه و مدينه كتالونيا لتصوير الفيلم بداخلهم و حقا يستحق الفيلم ما هو اكثر فالرغبه الجارفه للذهاب الى هناك بعد مشاهده الفيلم شديده للغايه لدرجه أننى واثق ان عائدات السياحه الناتجه عن الفيلم وحده كفيله بأن ترجع للمدينه ما دفعته مرات و مرات.

يا ربى لكم هو بسيط هذا الفيلم ، ليس كأمثال أفلامنا التى لابد أن تقول و بعلو صوتها انا أريد أن أقول موعظه، إن وودى الآن إستطاع بمهارة و بفيلم بسيط و بدون تعقيد أن يجعلنى كمشاهد أستمتع بالفيلم و أجلس بعده أدخن سيجارة و أتأمل فيما حواه الفيلم من معانى

و الأن أترككم مع التريلر





و اليكم بعض الروابط


تحميل الفيلم من مواقع تورنت

تحميل الترجمه الى العربيه

الموقع الرئيسى للفيلم

صفحه المحبين على كتاب الوش

تحميل الموسيقى التصويريه